رحبت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية بدعوة السعودية للمشاركة في حوار الأديان الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبد العزيز. أبدي البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريوك الكرازة المرقسية ترحيبه بالمشاركة وبدعوة خادم الحرمين الشرفين من منطلق أن الحوار يؤدي إلي نتائج إيجابية ومن شأنه حل أي مشكلة. كان السفير أحمد عبد العزيز قطان سفير المملكة العربية السعودية قد زار البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالمقر البابوي بالعباسية. وهنأ قطان خلال الزيارة البابا تواضروس علي تقلده المنصب الرفيع خلفا للبابا شنودة الثالث. قال قطان عقب الزيارة ان لقاء البابا تواضروس جاء مثمراً للغاية حيث التطرق لبعض الأمور المتعلقة بالأحداث الجارية. ألقي البابا تواضروس الثاني عظة بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في حضور رؤساء وممثلي الكنائس المسيحية المصرية الذين حضروا للمشاركة في الصلاة التي أقيمت بالكاتدرائية ضمن أسبوع الصلاة الموحدة التي تشارك فيها الكنائس وتنتهي الجمعة القادمة بكنيسة السيدة العذراء للروم الأرثوذكس بمصر الجديدة.. شارك في الصلاة الأنبا بطرس فهيم معاون بطريرك الأقباط الكاثوليك والدكتور صفوت البياض رئيس الكنيسة الإنجيلية ومطران الروم الأرثوذكس نيفولا انطونيو ومنير حنا مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا ويوسف حنوش مطران السريان الكاثوليك وديمتريوس جورج مطران الموارنة الكاثوليك وعدد من أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية. أسبوع الصلاة الموحد يأتي من أجل وحدة المسيحيين في العالم لتنظيم وحدة الإيمان بمجلس كنائس الشرق الأوسط وموضوع الصلاة "ماذا يطلب الله منا" وكان عنوان الصلاة "طريق التضامن" وقانون الإيمان المسيحي "نؤمن بالله الواحد" الذي تجمع عليه جميع الكنائس المسيحية. وقبل "العظة" قام البابا تواضروس الثاني بالصلاة من أجل وحدة المسيحيين وكان عنوان الصلاة "طريق التضامن أو محبة الطريق" مسترشداً بمثل السامري الصالح.