تبدأ خلال الأيام المقبلة الإجراءات التنفيذية لمشروع "بيت العائلة المصرية" الذي كان قد أعلنه فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر.. في مبادرة وطنية.. عقب جريمة كنيسة القديسين بالإسكندرية. يعقد الإمام الأكبر أول اجتماع للجنة التحضيرية لمشروع "بيت العائلة المصرية" خلال الأيام المقبلة بالأزهر حيث يتم اختيار أعضاء اللجنة المشتركة "بيت العائلة" الذين يتراوح عددهم بين 10 و12 عضوا تقريبا من الجانبين "رجال الدين ومفكرين ومثقفين". تحدد اللجنة التحضيرية -التي يحضرها أيضا د.محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف يوم السبت المقبل الآليات التنفيذية للمشروع وتطرح الضمانات. ومن جانبه صرح د.محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف بأنه سيتم تجديد الخطاب الديني في المساجد ليكون مجسدا- لثقافة الأمل- بدلا من التركيز في الحديث عن عذاب القبر والآخرة وحتي يكون الأمل حافزا للمواطنين للاقبال علي المعمل والإنتاج. أشاد وزير الأوقاف خلال الندوة التي نظمتها أمس جمعية "محبي مصر السلام" تحت عنوان لقاء "بيت العائلة المصرية مفهوم جديد للمواطنة" بالمبادرة التي اطلقها فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر "بيت العيلة" مؤكدا ضرورة مشاركة الجميع بما لها من فوائد في استرجاع مفهوم التآخي والارتباط بين أهل البيت الواحد.. مشيراً إلي أهمية دور الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني في دعم وإعلاء قيم هذه المبادرة الرائدة. أكد السفير محمد فتحي رفاعة الطهطاوي المتحدث الرسمي باسم الأزهر أن الاحتفالية التي نظمها هاني عزيز رئيس جمعية محبي مصر.. دعوة اجتماعية وجهد مشكور.. ولكن ليس لها علاقة مباشرة بإطلاق أو تكوين "بيت العائلة المصرية" الذي يتم برعاية الإمام الأكبر صاحب هذه المبادرة الوطنية.. مشيرا إلي أن معظم الحاضرين بالاحتفالية ليسوا أعضاء "بيت العائلة المصرية".