اختتمت الليلة الماضية أعمال اليوم الأول للقمة الإسلامية الثانية عشرة بانتهاء الجلسة المغلقة المخصصة لمناقشة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة التي عرض فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس تقريراً عن مخاطر الاستيطان علي مستقبل القضية والدولة الفلسطينية وعلي مدينة القدس. تستأنف اليوم أعمال القمة الإسلامية حيث ستعقد أربع جلسات يتم فيها مناقشة بنود جدول الأعمال تحت عنوان "تحديات جديدة وفرص متنامية" ثم يتم اعتماد الوثائق الخاصة بالقمة وإصدار بيان القاهرة الختامي. أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي ان طهران سوف تلغي التأشيرات بالنسبة للتجار والسائحين القادمين من مصر إلي أراضيها. قال الوزير الإيراني في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط علي هامش القمة الإسلامية الثانية عشرة إنه سوف يعلن اليوم عن رفع التأشيرات بالنسبة للتجار والسائحين القادمين من مصر إلي ايران.. مشيراً إلي أن العلاقات بين البلدين شهدت تطوراً إلي مستوي رفيع بعد الثورة المصرية "وكل يوم نحن نأخذ خطوات إلي الأمام". ورداً علي سؤال حول أهم نتائج القمة الثلاثية بين قادة مصر وتركيا وإيران بشأن سوريا.. اكتفي علي أكبر صالحي بالقول "إن الاجتماع سوف يتواصل علي مستوي وزراء الخارجية". أكد الرئيس محمد مرسي ان هناك أطرافا خارجية أسهمت في رسم الصورة المشوهة عن الإسلام والمجتمعات الإسلامية. إلا أنه قال في الوقت ذاته إن دولنا تتحمل دون شك نصيبها من المسئولية في ذلك. مطالبا بتكثيف جهود منظمة التعاون الإسلامي لتصحيح تلك الصورة بما يمنع الإساءة إلي ديننا الحنيف. وقال مرسي في كلمته امام الجلسة الافتتاحية: ان الموارد العظيمة لامتنا وقدراتها الكامنة لا تتناسب بحال مع واقعها الحالي. فبلادنا تشغل سدس مساحة اليابسة ويقطنها ربع سكان الارض تقريباً كما تمتلك اكثر من نصف احتياطيات العالم من النفط والغاز الا انها تسهم بنصيب متواضع في الناتج المحلي الاجمالي العالمي وبنصيب اكثر تواضعاً في مجالات البحث العلمي والابتكار. ترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس جلسة العمل الثانية للقمة الثانية عشرة لمنظمة التعاون الاسلامي في يومها الاول اوضح ابومازن ان الرئيس محمد مرسي رئيس الدورة الثانية عشرة كلفه برئاسة هذه الجلسة نيابة عنه.