أعلن البيت الابيض اليوم أن عملية السلام في الشرق الأوسط ليست الغرض من زيارة الرئيس باراك أوباما إلى إسرائيل في الربيع القادم. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني: "الرئيس أوباما يتطلع لهذه الزيارة التي تأتي في وقتها خاصة مع بداية الولاية الثانية للرئيس وتشكيل إدارة جديدة وحكومة جديدة في إسرائيل, والفرصة سانحة لمثل هذه الزيارة التي لن تركز على اقتراحات محددة بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط.. إنني على ثقة من أن الرئيس أوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي يجريان مباحثات, كما أن الرئيس يجري مباحثات في أي وقت مع قادة السلطة الفلسطينية, حيث تثار هذه القضايا.. ولكن ليس هذا هو الغرض من هذه الزيارة". وأضاف المتحدث: "وجهات نظرنا وجهودنا بشأن السلام في الشرق الأوسط واضحة ومستمرة, وأعتقد, كما قلت بالأمس, أن الزيارة ستشمل السفر إلى الضفة الغربية والأردن". جاء ذلك في رد كارني على سؤال خلال المؤتمر الصحفي للبيت الأبيض اليوم حول ما إذا كان الرئيس أوباما يخطط لتقديم أي مقترحات ملموسة خلال رحلته إلى اسرائيل بشأن دفع محادثات السلام, وما إذا كان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قد عرض أي مقترحات في هذا الصدد قبل الزيارة. ومن المقرر أن يزور الرئيس الأمريكي إسرائيل في 20 مارس المقبل , وذلك بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.