أعلنت لجان التنسيق المحلية السورية ارتفاع أعداد القتلي الذين سقطوا برصاص قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهات الساعات الاربع والعشرين الماضية إلي اكثر من مائة قتيل. واشارت الانباء الي ان الاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي. التي لم تثن المعارضين للنظام عن الخروج في مظاهرات بقلب العاصمة دمشق. قالت الهيئة العامة للثورة إن من بين القتلي 22 شخصا أعدموا ميدانيا إثر سيطرة الجيش النظامي علي بلدة خناصر في ريف حلب. ومن جهة أخري. قال اتحاد تنسيقيات الثورة إن اشتباكات بين الثوار وقوات النظام اندلعت في محيط ثكنة المهلب في حي السبيل بحلب. كما اشتبك الجيش الحر مع جيش النظام قرب حاجز ملعب الحمدانية. قصفت طائرات حربية محيط اللواء 80 بريف حلب مستهدفة ثوارا يحاولون اقتحامه. وفق لجان التنسيق. وفي ريف حماة وسط البلاد. قالت لجان التنسيق المحلية إن قوات النظام قصفت بالطائرات مدن وبلدات كُرناز وكفرنَبُّودة ولِمْغَيِّر. وفي حمص. قالت الهيئة العامة للثورة إن جيش النظام قصف بطائرات ميج أحياء عدة في المدينة. كما قُصفت الرستن والحولة. مما أدي لمقتل وإصابة عدة أشخاص. كما شهدت قلعة الحصن غرب حمص اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر. وفي درعا. قال الجيش الحر إنه سيطر علي حاجز الفرن الآلي في درعا البلد. بعد اشتباكات عنيفة مع جيش النظام في محيط الحاجز. وفي دمشق. أعلن الجيش الحر أنه سيطر علي حاجز الوتار قرب مدينة عَدْرا بريف العاصمة. ورغم الاشتباكات بين الثوار وقوات الرئيس السوري بشار الأسد. فإن عشرات من السوريين تظاهروا في حي البرامكة بقلب العاصمة السورية من أجل وقف القتال والعنف قبل أن يتفرقوا استباقا لوصول قوات الأمن السورية. أكد وفد ضم حوالي 200 مواطن من أهالي بلدتي عقربا وبيت سحم في محافظة ريف دمشق أن المظاهر المسلحة والعنف هي ممارسات غريبة عن مجتمعاتهم وأن الجيش العربي السوري هو الوحيد المخول بحمل السلاح والدفاع عن أمن الوطن. وبين الأهالي خلال لقائهم بمحافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف أنهم أعدوا مبادرة أهلية بهدف تسوية أوضاع من وصفوهم بالمغرر بهم بعد تسليم أنفسهم للجهات المعنية واستعادة الأمن والأمان إلي بلدتي بيت سحم وعقربا من خلال لجنة تضم عددا من الأهالي لتحقيق هذا الهدف مشيرين إلي ضرورة تضافر الجهود لتسليم السلاح من قبل جميع المسلحين في البلدتين. ولفت الأهالي إلي أن معظم القاطنين في المنطقة كانوا يخافون العودة إلي أعمالهم وحقولهم ومكاتبهم ومنازلهم بسبب المسلحين الذين منعوا أكثر من 6000 طالب في بيت سحم من الذهاب إلي مدارسهم لافتين إلي خطورة هذه الأعمال علي التعليم وانعكاساتها السلبية علي حياة المواطنين اليومية وإشاعة الفوضي التي يرفضها الجميع والحاجة الماسة إلي عودة حالة الأمن التي كانت مناطقهم تنعم بها.