نجح فريق الاسماعيلي في خطف أول ثلاث نقاط من خطأ دفاعي لطلائع الجيش سجل خلاله هدف اللقاء الوحيد عن طريق نجمه أحمد خيري.. واعترف عبدالناصر محمد المدير الفني للطلائع بهذا الخطأ وقدرة لاعبي الاسماعيلي علي استغلاله لصالحهم. مؤكداً أن عدداً كبيراً من لاعبيه لم يكونوا في مستواهم وفشلت محاولاته في تحسين الموقف. وإن كانت هناك أفضلية نسبية في الشوط الثاني لصالح فريقه. أما صبري المنياوي المدير الفني للإسماعيلي فقد أكد هو الآخر أن لاعبيه لم يظهروا بالمستوي المطلوب رغم السيطرة. وأرجع ذلك إلي كونها ضربة البداية وحاجة اللاعبين إلي مزيد من المواجهات.. متمنياً أن تسير بطولة الدوري في مشوارها دون "مطبات صناعية". عودة إلي المباراة.. فقد حقق الإسماعيلي الهدف منها وهو تحقيق أول فوز بالنسبة له في البطولة والحصول منها علي دفعة معنوية للمواجهة الثانية أمام فريق الاتحاد السكندري والمواجهة العربية أمام بلوزداد الجزائري. في حين أخفق فريق طلائع الجيش في تقديم نفسه بالشكل المطلوب. ويبدو أنه يحتاج إلي مزيد من التجانس. ولكنه اكتسب مدرباً لن يستهان به في الفترة القادمة هو عبدالناصر محمد الذي تعتبر هذه المباراة هي الأولي له في هذا المنصب. كالعادة بدأت المباراة بداية حماسية ولعب الاسماعيلي بطريقته المعتادة 3/5/2. اعتمد الطلائع علي 4/4/2. وكانت أولي الهجمات من نصيب الاسماعيلي عن طريق عمرو السولية الذي لعب رأسية قوية في الدقائق الأولي ولكنها تمر خارج المرمي. وظهر اعتماد الفريق عن طريق جبهة عمر جمال بفضل انطلاقاته السريعة. ولكنها تفتقد إلي اللمسة الأخيرة. تظهر السيطرة الاسماعيلاوية بشكل واضح وسط محاولات للظهور من جانب لاعبي الطلائع عن طريق لاعبه المتحرك ويليام الذي انفرد بمحمد صبحي حارس المرمي ويسدد في الشباك من الخارج. افتقد لاعبو الطلائع للتركيز وعدم الاحتفاظ بالكرة. بالإضافة إلي عدم اتقان اللمسة الأخيرة والتي عاني منها الفريق طوال المباراة. ولكن ذلك لم يمنع من وجود بعض اللمسات الخطيرة خاصة عن طريق إسلام كمال الذي سدد كرة قوية ولكنها في يد محمد صبحي. يرد أحمد علي بضياع هدف مؤكد في الدقيقة 33 وينجح عماد السيد حارس الطلائع في التصدي لها. وكاد أحمد خيري أن يفعلها ولكن هذه المرة يتصدي لها جون أنطوي ويحولها إلي ضربة ركنية لصالح الدراويش. وتستمر المحاولات من الجانبين وإن كانت هناك سيطرة وأفضلية من جانب لاعبي الاسماعيلي طوال هذا الشوط الذي انتهي دون أهداف. الشوط الثاني أسفرت بداية الشوط الثاني عن ترجمة لأفضلية الاسماعيلي بنجاح أحمد خيري في إحراز هدف المباراة في الدقيقة 5 من هذا الشوط برأسية قوية اسكنها شباك عماد السيد. يشعر لاعبو الطلائع الذين كانوا يتمنون الخروج بنتيجة إيجابية من هذا اللقاء بالخطر.. فتبدأ الجبهة اليسري للفريق في استعادة نشاطها عن طريق عاطف بلال بعد أن قام عبدالناصر محمد بسحب إيهاب المحص وهو تغيير تكتيكي. حيث أراد المدير الفني زيادة الفاعلية الهجومية والتخلي عن الحذر بعد أن شعر بضياع النقاط الثلاث. وبذلك أصبح الطلائع يعتمد علي 3 لاعبين تحت المهاجمين لزيادة الضغط. ورغم هذه المحاولات إلا أن لاعبي الاسماعيلي أضاعوا هدفاً مؤكداً عن طريق أحمد الجمل وعمر جمال الذي سدد الكرة منفرداً بحارس المرمي فوق القائمة. تستمر حالة عدم التركيز للاعبي الطلائع.. وفي فرصة حقيقية ارتبك ويليام الذي كان منفرداً بمرمي محمد صبحي ولكنه يرتبك وتضيع منه الكرة.. يجري عبدالناصر محمد تغييراً آخر بخروج لاعبه النشيط إسلام كمال ويدفع بالناشئ محمد حمزة. ويسفر هذا التغيير عن أخطر هجمات اللقاء التي كانت كفيلة بالتعادل بعد أن وجد محمد صبحي كرة رأسية في يدة من ضربة ركنية للطلائع وسط حالة من اللخبطة نتيجة الكثرة العددية أمام مرماه. يشعر صبري المنياوي بالقلق فيجري هو الآخر تغييراً بنزول محمد حمص كابتن الفريق وخروج جون انطوي ليدفع بذلك بلاعب وسط مهاجم ويقوم بإخراج مهاجم صريح والهدف تدعيم خط الوسط والحفاظ علي النتيجة. ثم بعد ذلك يدفع بمهاب سعيد بدلاً من أحمد الجمل. يقوم عبدالناصر محمد بإخراج سامح حسن ويشرك بدلاً منه محمد زكي ليلعب ب 3 مهاجمين بشكل صريح. ولكن تمر الدقائق دون أي جديد. وبمحاولات لاستهلاك الوقت حتي يطلق الحكم ياسر عبدالرءوف صافرة النهاية معلناً حصول الدراويش علي أول 3 نقاط.