ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي شرع في اقامة ما اطلقت عليه الصحيفة أحدث جدار "عائق" حدودي في العالم علي طول حدود الجولان المحتل مع سوريا.. ويتم تنفيذه من قبل شركة "البيت" الإسرائيلية بتكلفة تصل إلي ربع مليار شيكل إسرائيلي. وقالت الصحيفة إنه وفي إطار العمل الجاري علي اقامة هذا العائق الحدودي تم خلال عام 2012 الانتهاء من 9 كيلو مترات ممن وصف بالجدار الذكي إضافة إلي تجديد حقول الألغام علي طول حدود الجولان علي أن ينتهي العمل بكامل مقاطع الجدار المتبقية والبالغ طولها 60 كيلو متراً حتي منتصف العام الجاري. وبالانتهاء من المشروع الجديد سيتحول خط الحدود في هضبة الجولان إلي خط الحدود الأول من نوعه في العالم من حيث التطور وتزويده بأجهزة كشف الالكترونية متطورة والكثير من المجسات فائقة التطور التي سترسل كما هائلا من المعلومات إلي مقر القيادة والسيطرة المحوسبة التي ستقوم بدورها وبشكل تلقائي"اتوماتيكي" بتصنيف وفرز المعلومات وتحديد كل اشارة أو حركة خارجة عن المألوف وستقوم هذه المنظومة بعملها الدقيق بغض النظر عن الحالة الجوية والأحوال الجوية القاسية التي تميز الهضبة السورية المحتلة مما سيوفر علي الجيش الإسرائيلي نشر عشرات الجنود من سلاح الاستخبارات وتشغيلهم علي ابراج المراقبة البشرية. هدد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك إيران وحزب الله بضربة كبري لدعمهما الرئيس السوري بشار الأسد. قال باراك خلال تصريحات له خلال المؤتمر الأمني في ميونيخ أن دعم الرئيس السوري بشار الأسد سوف يكلف إيران وحزب الله كثيرا وسوف يوجه ضربة كبري لهما. واضاف باراك أن معقل الإيرانيين في سوريا هو المعقل الوحيد لهم في العالم العربي وانهم سيدفعون الثمن. جاءت تعليقات باراك بعد قليل من اتهام الأسد لإسرائيل بمحاولة زعزعة استقرار سوريا عبر مهاجمة موقع أبحاث عسكري خارج دمشق الاسبوع الماضي وقال الاسد إن سوريا قادرة علي التصدي للعدوان وقال باراك ان هجوما تعرض له مجمع عسكري سوري يظهر أن إسرائيل جادة في منع تدفق أسلحة ثقيلة إلي لبنان معترفا فيما يبدو للمرة الأولي بأن إسرائيل نفذت الهجوم.