تبدأ غداً اجتماعات وزراء الخارجية للإعداد للقمة الإسلامية التي تستضيفها القاهرة الأربعاء القادم حيث يتسلم الرئيس محمد مرسي رئاسة القمة من السنغال. أعلن السفير عمرو رمضان مساعد وزير الخارجية لشئون عدم الانحياز والتعاون الإسلامي والوكالات المتخصصة رئيس الاجتماع التحضيري للقمة الإسلامية علي مستوي كبار المسئولين أن المرشح السعودي الدكتور إياد مدني الوزير السعودي السابق لايزال هو المرشح الوحيد كأمين عام جديد لمنظمة المؤتمر الإسلامي نافياً أن يكون هناك اتجاه للتمديد للأمين العام الحالي د.أكمل الدين إحسان أوغلو لعام جديد مشيراً أن أوغلو سيكمل مدته التي تنتهي في ديسمبر القادم بعد أن أنهي مدتين كأمين عام استمرتا تسع سنوات. وقال رمضان في كلمة مصر خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات كبار المسئولين بعد تسلمه الرئاسة من السنغال إن جدول أعمال القمة التي تعقد تحت عنوان "العالم الإسلامي: تحديات جديدة وفرص للتنمية" يتضمن بنوداً محددة أهمها الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. وظاهرة الإسلافوبيا. والوضع الإنساني في العالم الإسلامي. وتعزيز التعاون الثقافي. وتنمية التعاون العلمي. تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء.. قال ممثل السنغال السفير محمد دودو لو سفير داكار لدي المملكة العربية السعودية إن القمة تواجه تحديات جديدة وهو ما يشغلنا وسوف نكرس جهودنا وبرامج عملنا من أجل تجاوزها مضيفا: وصلنا إلي القاهرة بعد أربع سنوات من قمة داكار وأقل من ستة أشهر من القمة الطارئة في مكةالمكرمة التي سمحت للرؤساء والقادة تناول موضوع التضامن بين دول المنظمة. ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين اجتماعاتهم لمناقشة بنود جدول أعمال القمة. ومشروع البيان.