يشهد شارع الميرغني بمحيط قصر الاتحادية حاليا حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي . وتراجعت قوات الأمن المركزي عشرات الأمتار للخلف في شارع الميرغني حتى وصلت إلى سور قصر الاتحادية, في خطوة بدت أنها تنظيم للصفوف, الأمر الذي سمح للمتظاهرين بالتقدم حتى بوابة نادي هليوبليس. وتوقف إطلاق القنابل المسيلة للدموع فيما تبادل المتظاهرون وقوات الأمن الرشق بالحجارة قبل أن تعاود قوات الأمن المركزي الهجوم مطلقة العشرات من قنابل الغاز.