قال الدكتور أيمن علي مستشار الرئيس لشئون المصريين في الخارج وعضو لجنة الحوار الوطني ، ان ما طرحته جبهة الانقاذ تم التطرق له خلال جلسة الحوار الوطني ، إضافة لأمور تتعلق بالوضع الراهن ، وليس فقط مجرد آليات للحوار حتى لا نكون معزولين عن الواقع ، ونحن حريصون على الالتزام بكل ما يطرح في الحوار وما يتم الاتفاق عليه . والكرة الآن في ملعب القوى الوطنية التي نقدرأسباب حضورها أو لانقدرها ، حتى نستعيد الاصطفاف الوطني الذي يحقق مصلحة البلاد . واشار المستشار الرئاسي ان الحوار لم تكن مدعوة له كل القوى السياسية وكان مجرد محاولة من مؤسسة الرئاسة لتهيئة للاجواء والتركيز وإرسال رسائل للجميع وبالتالي كانت الدعوة موجهة ل15 شخصية فقط والحليات القادمة ستتسع لكافة القوي الوطنية الراغبة فى المشاركة . وتطرق إلى الوضع في وبورسعيد قائلا ان الحوار مع القيادات الرسمية او الشعبية لأهل بورسعيد ومدن القناة لم ينقطع لحظة واحدة ... و الحل في بورسعيد ومدن القناة ليس فقط حل امني وانما حل اجتماعي وسياسي ومناقشة الأمر بناء على معطيات واضحة على ارض الواقع وتواصل، والتأكيد على أن خيار حالة الطواريء كان الحل الأصعب لحماية المواطن والوطن ، ولا يمكن ان يكون بحال من الاحوال ان يكون ذلك موجها لقطاع عزيز من نسيج الشعب المصري..وسيتم خلال الاسبوع القادم عرض الحالة الامنية والعامة في المدن القناة وبناء عليه سيكون القرار المناسب اما باستمرار حالة الطواريء او تقليصها زمانيا أو جغرافيا ". وأكد د. أيمن علي ، ان العدد المحدود الذي شارك فى جلسة الحوار الوطني س كان الغرض منه ان تكون جلسة تحضيرية ، والتصور المطروح يتحدث عن توسيع دائرة الحوار من حيث عدد المشاركين ونوعيتهم ومن ناحية محاور الحوار نفسه لا يقتصر على الشأن السياسي وانما يمتد الى الهم العام الاقتصادي والاجتماعي ويهتم بقضايا هامة مثل قضية الشباب و تمكين المرأة ، ولا يمكن تصنيف الحوار علي انه ضد مجموعة او مع أي مجموعة على حساب أخرى