رفض أبناء السويس الالتزام بقررات الرئيس محمد مرسي بحظر التجوال في التاسعة من الليلة الماضية حيث تجمع الالاف من أبناء المحافظة في ميدان شهداء 25 يناير بحي الاربعين وانطلقت اعداد كبيرة في مسيرة إلي مبني المحافظة تأكيداً لرفضهم للقرارات. وسارت الحياة في معظم انحاء المدينة طبيعية وظلت المحال التجارية والمتاجر ووسائل المواصلات تعمل بشكل طبيعي. فوجئ المتظاهرون بميدان شهداء 25 يناير بحي الاربعين بالسويس بقطع الكهرباء عن اعمدة الانارة وتحول الميدان إلي ظلام دامس وقد هتف المتظاهرون ضد النظام مؤكدين انهم لن يرحلوا عن الميدان وسوف تظل مظاهراتهم مستمرة. وصل إلي ميدان شهداء 25 يناير بحي الاربعين بالسويس الالآف من أبناء السويس كانوا قد انطلقوا في مسيرة حاشدة مرددين هتافات: الشعب يريد اسقاط النظام. واكدو انهم لن يرضخوا لأي قرارات عقابية يفرضها عليهم النظام وانهم قادرون علي اسقاطه. شكل ابناء السويس لجانا شعبية علي مدرعات وناقلات جنود الجيش الثالث الميداني وردد المتظاهرون هتافات "الجيش والشعب ايد واحدة" في اشارة إلي حب أبناء السويس لرجال القوات المسلحة وعدم قبول الاحتكاك معهم. من ناحية أخري قالت جبهة الانقاذ وتكتل شباب السويس وحركة 6 ابريل في بيان لهم ان ارادة شعب السويس لن تستسلم للقرارات الجائرة من خلال قانون الطوارئ وحظر التجول لقمع شعب السويس. مؤكدين انهم يرفضون جميع محاولات زرع الفتن بينهم وبين قوات الجيش بالسويس. واعلنوا عن التظاهر في كل مكان بالسويس.. قائلين في البيان "سوف نتحدي قرار الحظر ونعتبره كأنه لم يكن". وذكر البيان أن مدير أمن السويس يقوم باختلاق وقائع لم تحدث بغرض طمس الادلة التي تدين رجال الامن في قضية مقتل 9 متظاهرين خلال احداث جمعة 25 يناير 2013 بالسويس. وشدت الاحزاب. انها لن تسمح بحدوث فتنة بين أبناء السويس والجيش الثالث الميداني. لأن الجيش هو جيش مصر. وقد لقي سجين بالسجن المركزي بقسم شرطة عتاقة مصرعه متأثرا بإصابته بطعن سكين في الرقبة. وقال مصدر أمني ان السجين ويدعي م. أ وشهرته "شفة" وجد مقتولا عندما تم فتح السجن لترحيل المسجونين. واشار إلي انه تم ترحيل جميع المسجونين إلي السجون الرئيسية بعد المحاولات التي شهدها السجن للاقتحام.