نفت الفنانة سما المصري الاتهامات التي وجه إلى النائب العام يتهمها بازدراء الإسلام والأديان والتحريض على إثارة الفوضى والفتن في البلاد. وقالت سما المصري- للنشرة الفنية بوكالة نباء الشرق الاوسط:"انا لا أعرف ما المقصود بإزدراء الاديان لأن الكليبات الغنائية التي طرحتها لا علاقة لها بالدين ولا تمس الاشخاص,وأن هذا البلاغ يأتي في اطار تكميم الافواه وفرض وصاية على حرية الابداع التي تشهدها مصر,وطالبت بعدم إدخال الدين في أمور دنيوية. ومضت تقول:"أنا أرفض المزايدة على ديني الاسلامي وأنا مستعدة للوقوف أمام النائب العام للرد على هذه الاتهامات في إطار القانون ". وكان المحامي نبيه الوحش قد تقدم ببلاغ أول أمس إلى المستشار طلعت عبد الله النائب العام ضد سما المصري يتهمها فيه بتكدير الأمن العام والتحريض على إثارة الفوضى والفتن في البلاد. وحمل البلاغ رقم 10107 بلاغات النائب العام, واتهم الفيديو كليب الجديد الذى طرحته الراقصة سما المصري مؤخرا عبر" اليوتيوب" بأنه يحمل إساءة بالغة للشيخ حازم أبو إسماعيل, وأكد الوحش أن الأغنية تحمل أيضا تحريضا على الفوضى وإثارة الفتنة بالبلاد أثناء فترة شديدة الاضطراب. وطالب مقدم البلاغ فى النهاية بسرعة إحضار سما المصرى والتحقيق معها واتخاذ الإجراءات اللازمة وأنه سوف يتم إخطار المهن النقابية الفنية لمنعها من الرقص والغناء. سما المصري قالت أنها لم تقصد من كليبها الغنائي الجديد "حاذقووون" أي اساءة للاشخاص , مشيرة إلى أنها تريد من كليباتها الغنائية تقديم عمل كوميدي جديد ينتقد المواقف السياسية الموجودة على الساحة. وقالت أنها لم تتلق أي تهديدات من أحد بعد إذاعة الكليب كما أنها أصرت على انها لا تعادي أي شخص, ولاتقصد الإهانة لأحد ولكنها تقدم حقائق على الارض بشكل كوميدي غنائي,محذرة من أي محاولة تستهدف حياتها,موضحة أنها في كليباتها الغنائية تنتقد الأشخاص الذين تصدر عنهم مواقف كوميدية ضاحكة ولا تنتقد تيارات بعينها. وعن تكاليف هذه الكليبات وتمويلها قالت "أنني أتحمل جميع التكاليف المالية للكليبات الغنائية التي انتجها بنفسي ولا أحصل على اي عائد مادي أو تمويل من أية جهة". وأكدت أنها ستواصل مسيرتها في تقديم هذ النوعية من الكليبات الغنائية الساخرة والتي أسمتها "الكوميديا السوداء"مهما كلفها الأمر لأن المقصود من الكليب ليس شكله ولكن مضمون الكلام. وكانت الفنانة سما المصري قد طرحت كليبا غنائيا انتقدت فيه المواقف السياسية للمرشح الرئاسي السابق الشيخ حازم أبو إسماعيل وأنصاره خاصة اعتصامهم أمام مدينة الإنتاج الإعلامي بمدينة 6 أكتوبر واقتحام مقر حزب وجريدة الوفد ومحاولتهم اقتحام قسم شرطة الدقي قبل أسابيع.
