أكد د. حاتم عبداللطيف وزير النقل ان هناك عدداً من المشروعات الجديدة التي سيتم افتتاحها بميناء السخنمة قريباً ضمن تنفيذ مشروع تنمية محور إقليم قناة السويس الذي يعد من أهم المشروعات التي تتبناها الحكومة خلال الفترة المقبلة الذي يساهم بشكل فعال في دفع عجلة الاقتصاد بشكل كبير من خلال جذب الاستثمار في تلك المنطقة. قال الوزير إن منطقة غرب السويس الصناعية تعتمد بنسبة تصل 90% علي ميناء العين السخنة بالإضافة إلي مناطق أخري مثل منطقة رأس الأدبية التي تبعد عن العين السخنة بحوالي 25 كيلومتراً موضحاً ان المشروعات المقترحة في هذه المنطقة هي إقامة ترسانة لصناعة السفن. جاء ذلك في تصريحات صحفية للوزير خلال زيارته لميناء العين السخنة لتفقد أعمال التطوير ومتابعة المخطط الخاص بالمشروعات المستقبلية تمهيداً للبدء بشكل فعلي رافقه خلالها د. طارق وفيق وزير الإسكان وسمير عجلان محافظ السويس واللواء محمد عبدالقادر جاب الله رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر حيث شهد الوزيران عدداً من المشروعات الجاري العمل بها داخل ميناء السخنة ومنها محطة الحاويات بطاقة 800 ألف طن سنوياً ومحطة بضائع عامة وأخري لصب مواد البتروكيماوية بالإضافة إلي مصنع السكر ومشروع الثروة الحيوانية التي يتم استيرادها حية ثم تذبح في مجزر داخل المشروع وتطرح لحومها للبيع للجمهور في مختلف أنحاء الجمهورية. أشار إلي أن مرافقته لوزير الإسكان تأتي لدراسة المناطق الاستراتيجية خارج الميناء لاستغلالها كمناطق صناعية جديدة للاستثمار بها مؤكداً ان الاجتماع الذي تم مع إداراة شركة موانئ دبي تناول 3 محاور منها استعراض ما تم في الميناء منذ بداية الافتتاح ومعدلات النمو والعائد علي الاقتصاد والمحور الثاني هو التوسعات التي ستتم في الميناء والثالث مشاكل المستثمرين داخل الميناء للعمل علي حلها. أضاف ان البنية الأساسية للميناء لم تكتمل حيث انشئ حوض واحد من 6 أحواض وتم الاتفاق علي إقامة محطة حاويات جيدة وبضائع عامة وصب ائل تنتهي آخر 2015 مشيراً إلي أن محطة الصب السائل سوف تساهم في استيراد الغاز السائل والبوتاجاز. أوضح اللواء سمير عجلان محافظ السويس انه يقوم حالياً بالتنسيق مع جامعة السويس لدراسة تطوير السويس في كافة المجالات مشيراً إلي أنه طلب من وزيري الإسكان والنقل إعادة افتتاح ميناء بورتوفيق الذي يعتبر أقدم الموانئ في مصر وتوقفت عن نقل الحجاج. كشف اللواء عبدالقادر جاب الله رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر عن وجود 10 حاويات مسرطنة وليست مشعة في ميناء الأدبية منذ 9 سنوات بمكان معزول مشيراً إلي أن النيابة العامة قررت أخذ عينات من الحاويات التي تحتوي علي مادة اللاندين وتحليلها بوزارتي الدفاع والزراعة لبحث كيفية التخلص منهما لأن هذه المادة غير قابلة للذوبان ولو أحرقت ستنتج رياح سامة لو تم دفنها قد تتسرب للمياه الجوفية.