لا تزال تتابع في العواصم العالمية أصداء وردود الفعل التي توالت عقب إطلاق سراح الدبلوماسي الإيراني الذي كان متحفظاً عليه في بريطانيا منذ عام 2006 فلقد أسهمت دبلوماسية القوة الناعمة في تحقيق وساطة عمانية ناجحة قامت بها سلطنة عمان بناء علي توجيهات من السلطان قابوس بن سعيد بين ايران وبريطانيا وقد كللت في النهاية باطلاق سراح الدبلوماسي الإيراني نصرت الله طاجيك والإفراج عنه وقد أصدرت وزارة الداخلية العمانية بيانا أكدت فيه أن الجهات المعنية في السلطنة قامت بالتنسيق مع الجانبين البريطاني والأمريكي للتوصل إلي حل للقضية لاعتبارات إنسانية. وأعربت السلطنة عن تقديرها للحكومتين البريطانية والأمريكية لتجاوبهما مع تلك الاعتبارات ورحبت باستقبال الدبلوماسي الإيراني في السلطنة في طريق عودته إلي وطنه وتمنت ان يسهم ذلك في تحقيق الاستقرار في المنطقة..ومن جانبه عبر طاجيك عن سعادته لإطلاق سراحه متوجها بالشكر إلي السلطان قابوس بن سعيد والحكومة العمانية علي الجهود التي تم بذلها من اجله.