هاجم مجهولون الليلة الماضية الناشط السياسي عبدالرحمن عز واعتدوا عليه بالضرب وسحلوه بشارع بورسعيد بعد زيارته مهند سمير الذي يرقد في العناية المركزة بمستشفي أحمد ماهر في حالة خطيرة اثر اصابته بطلقات خرطوش في الوجه فجر أمس الأول بالتحرير. لاذا المعتدون بالفرار بعد اصابة "عز" في انحاء متفرقة من جسده ورفضت مستشفي المنيرة استقباله ليتم نقله إلي مستشفي الهلال. أكد د. محمد كامل وشاهد العيان علي الواقعة انه كان في زيارة للاطمئنان علي حالة مهند سمير.. وخلالها حضر عبدالرحمن عز مع خمسة من أصدقائه.. لزيارة مهند وكان متواجداً أيضا أعضاء من حركة 6 أبريل التي كان "عز" عضواً بها قبل انضمامه إلي حركة "حازمون" فحدثت مشادة كلامية بينهم وتدخل أمن المستشفي ووالدة مهند واحتووا الموقف. أضاف انه بعد خروج عبدالرحمن إلي شارع بورسعيد فوجيء باشخاص في انتظاره من حركة 6 ابريل واشتبكوا معه واعتدوا عليه بأسلحة حادة والعصي مما أدي إلي اصابته بالرأس والصدر والقدم.. وتم نقله إلي مستشفي المنيرة ومنه إلي الهلال. قال ان المعتدين علي "عز" رددوا خلال اعتدائهم عليه انه وراء احداث الاتحادية والهجوم علي خيام المعتصمين ومقتل الحسيني أبو ضيف "الصحفي بالفجر".. وأن "عز" رد عليهم أنه بريء من تلك الاتهامات. أضاف أن حالته الصحية مستقرة بعد إسعافه واجراء الفحوصات الطبية عليه نافيا ما ردده العديد من المواقع بأن حالته خطيرة وحرجة. وقد توافد المئات من حركة "حازمون" علي مستشفي الهلال فجراً مؤكدين أن الاعتداء علي عبدالرحمن عز لن يمر مرور الكرام وان ردهم سيكون قويا ضد مرتكبي الحادث. وفور وصول "عز" للمستشفي سارعت قوات الأمن وقسم الأزبكية إلي هناك.. كما تسلم بوابة المستشفي الرئيسية الشرطة العسكرية. بينما حضر إلي المستشفي ممدوح إسماعيل "المحامي" عضو مجلس الشعب السابق.. وأكد ل"المساء" ان ما حدث جريمة سياسية وراءها شخصيات سياسية معروفة.. وطالب الرئيس محمد مرسي بإعطاء أوامره للداخلية بضبط الأمن بالشارع والضرب بيد من حديد علي الخارجين عن القانون حتي تتجنب البلاد فتنة لا يعلم مداها إلا الله. وقع اشتباك بين أحد أصدقاء عبدالرحمن عز اثناء محاولة شخص تصوير "عز" في المستشفي وحاولوا ضربه لولا تدخل العقلاء. منع أنصار حازم أبو إسماعيل الصحفيين من التصوير والدخول إلي المستشفي.
