قال أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية إن مصر تمر بظروف اقتصادية بالغة الدقة ولابد من تكاتف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بهدف الخروج من المأزق الاقتصادي بصرف النظر عن سببه أو مسببه. كشف علي هامش مؤتمر "صرخة أخيرة" أن عجز الموازنة سيقترب من ال200 مليار جنيه بنهاية السنة المالية الحالية التي تختتم فعالياتها في يونيو المقبل وان الجهاز المصرفي لن يستطيع تمويل 80 مليار جنيه - الفجوة بين الإيرادات والمصروفات وارتفاع تكلفة المعيشة وعدم قدرة الدولة علي الوفاء بالتزاماتها المحلية والدولية واللجوء إلي القروض الميسرة من الدول الخارجية لزراعة بذور الامل. اشار إلي ان الاتحاد يتحفظ علي كثير من النقاط الخاصة بالتعديلات الضريبية الاخيرة مطالباً بوضع رؤية محددة ودستور اقتصادي يحقق طموحات الشعب. طالب بوقوف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية جنباً إلي جنب لإعادة الاقتصاد إلي حيويته بغض النظر عن الفصيل السياسي الذي يحكم في الوقت الحالي مشيراً إلي ان مصلحة البلاد يجب ان تكون لها الاولوية. وأعلن أن الاتحاد يطلق "صرخة خوف" من استمرار الأوضاع في مصر بهذا الشكل وليس فقط تأثيره علي المستثمرين والمنتجين وأصحاب الأعمال وإنما سيدفع ثمنه المواطن البسيط ويقل دخله وأولاده مع ارتفاع الأسعار وتكلفة المعيشة.