انكر السمسار "خليل. أ" المتهم بحيازة سلاح ناري بدون ترخيص أثناء الادلاء بصوته في الاستفتاء علي الدستور بالتجمع الخامس في تحقيقات النيابة معرفته أو علاقته بالمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين وأنه ليس الحارس الشخصي له كما جاء بمحضر الضبط. كما نفي المتهم علاقته بجماعة الاخوان المسلمين مؤكداً أنه يعمل حارساً شخصياً لأحد الضباط المتقاعدين وأن الضابط اعطاه السلاح المضبوط بحوزته منذ 3 أيام قبل الاستفتاء علي الدستور ليقوم بصيانته إلا أنه ألقي القبض عليه اثناء الإدلاء بصوته فأمرت النيابة باستدعاء الضابط المتقاعد لسماع أقواله في الاعترافات التي أدلي بها المتهم بشأن السلاح. كشفت تحقيقات النيابة التي باشرها وائل الدرديري رئيس نيابة القاهرةالجديدة باشراف المستشار مصطفي خاطر المحامي العام الاول لنيابات شرق القاهرة من خلال تفريغ الهاتف المحمول الخاص بالمتهم عن مفاجأة منيرة وهي وجود صور للمتهم وهو ملثم ويرتدي زي الجهاديين في فلسطين ويتدرب علي إطلاق الرصاص كما وجدت صورة أخري لوالدته وشقيقته اثناء تواجدهما بأحد الانفاق وبسؤاله عن تلك الصور انكر المتهم الصور الموجودة له وهو ملثم مؤكداً أنها غير حقيقية وأنها من أعمال "الفوتو شوب" فأمرت النيابة بعرضها علي خبير فني. أضاف المتهم انه ذهب إلي غزة عام 2008 مع إحدي الجمعيات الخيرية لتقديم مساعدات طبية للفلسطينيين. أشارت التحقيقات إلي ان المتهم لديه شريحتان بهاتفه المحمول أحدهما شريحة مصرية وأخري فلسطينية يستخدمها للاطمئنان علي أصدقائه في غزة. وفجرت التحقيقات مفاجأة مثيرة وهي أن المتهم اثناء تواجده في قبضة رجال الشرطة تلقي رسالة من شقيقة ويدعي عمر تطلب منه عدم ذكر إسم المهندس خيرت الشاطر أو جماعة الاخوان المسلمين..!! كانت قوات الامن بالقاهرةالجديدة قد ألقت القبض علي المتهم أثناء تواجده أمام لجنة انتخابية بدائرة القسم للإدلاء بصوته في الاستفتاء علي الدستور وبحوزته سلاح ناري بدون ترخيص وفوارغ طلقات نارية. وبمناقشته اعترف بأنه الحارس الشخصي لخيرت الشاطر وان السلاح المضبوط يستخدمه في عملية تأمينية وأنه تواجد لمتابعة سير عملية الاستفتاء فقررت النيابة حبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق وكلفت المباحث بالتحري حول الواقعة وملابساتها.