قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي أمس ان بان كي مون يتطلع إلي معرفة نتيجة الاستفتاء الذي يجري في مصر علي مشروع الدستور الجديد. نفي نسيركي في المؤتمر الصحفي اليومي اضطلاع الأممالمتحدة بمراقبة عملية الاستفتاء لكنه لم يستبعد تقديم بعض الدعم الفني والتقني في هذا الخصوص. أضاف "إن دور الأممالمتحدة غير معني بمراقبة الاستفتاء علي مشروع الدستور ولكن الأمين العام يراقب عن كثب الاضطرابات وتطورات الأوضاع الحاصلة في مصر حالياً". واستطرد المتحدث الرسمي قائلاً: "إن الأمين العام ينتظر معرفة نتيجة الاستفتاء علي مشروع الدستور في مصر". من ناحية أخري صرح السفير عبدالكريم سليمان سفير مصر لدي الكويت ان عدد من صوتوا من المصريين العاملين بالكويت في الاستفتاء علي مشروع الدستور الجديد وصل إلي 29 ألفا حتي الآن مشيراً إلي تواجد أعداد كبيرة في حرم السفارة للادلاء بأصواتهم وأن السفارة استعانت بالعاملين في القنصلية المكاتب الفنية للمساعدة في تلقي أوراق الاقتراع. نفي السفير سليمان- في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط- ما تردد من قيام السفارة بطبع أوراق التصويت في إحدي المطابع التابعة للإخوان وقال: "من لديه إثبات علي هذه الدعاوي فليتقدم بها". موضحاً ان السفارة أعدت أوراقاً للتصويت وأظرف تقدمها للناخبين الذين لم يتمكنوا من طبعها عن طريق الإنترنت للمساعدة فقط دون أي تدخل من جانبها في رأي الناخب. أكد تواجد عدد من رموز الجالية المصرية يتابعون سير العملية الانتخابية ومراعاة كل الجوانب القانونية والاخلاقية وان السفارة من جانبها قامت بتوفير المياه وبعض الكراسي لكبار السن والأطفال لمواجهة الزحام الشديد والرغبة القوية من المصريين بالكويت للمشاركة في الاستفتاء علي الدستور. أشار إلي أن عدداً من سفارات مصر بالخارج ناشدت وزارة الخارجية مد فترة التصويت علي الدستور الجديد نتيجة للإقبال الشديد من الناخبين وتواجد عطلة نهاية الأسبوع التي تكون يوماً أو يومين في بعض البلدان مما يؤثر علي التصويت بالبريد لافتاً إلي أن الخارجية تقوم باتصالات مع اللجنة العليا للانتخابات لبحث هذا الطلب. وفي السعودية أعلنت السفارة المصرية في الرياض ان عملية التصويت في مصر السفارة بالرياض والقنصلية العامة في جدة تسير في اليوم الثالث بسهولة ويسر في أجواء ايجابية جداً. وتشير التقديرات إلي أن عدد من أدلوا بأصواتهم بلغ نحو 50 ألف ناخب حوالي نصفهم في الرياض والنصف الآخر في جدة فضلا عن الطرود البريدية التي تحمل عدداً أكبر من الأصوات حيث إن غالبية الناخبين المصريين المقيمين في السعودية يقطنون في مناطق سكنية بعيدة عن الرياضوجدة ويفضلون إرسال أصواتهم بالبريد. ومن المقرر أن تستمر عملية التصويت كما يتواصل استقبال الطرود البريدية حتي الثامنة من مساء الغد وهو اليوم الأخير في التصويت والذي عادة ما يشهد كثافة ملحوظة في الإقبال أو الإرسال عبر البريد. ونوه السفير المصري في السعودية عفيفي عبدالوهاب بالجالية المصرية وتفاعلها الايجابي للممارسة حقها الانتخابي في مشهد حضاري وأجواد مثالية في النزاهة والدقة وسرعة الأداء وهو ماكان محل تقدير واعجاب كل من حضر بنفسه للأدلاء بصوته في مقر السفار بالرياض أو القنصلية العامة بجدة. وأكد عفيفي ان المصريين بالمملكة العربية السعودية كانوا دائماً علي العهد بهم في طليعة صفوف الناخبين علي مستوي العالم اجمع من خلال لجنتين في كل من الرياضوجدة.