الفوضي والضوضاء بشوارع العامرية الملاصقة لمدارس البنات والتي سببها الباعة الجائلون الذين احتلوا أسوار المدارس وعرضوا بضاعتهم وأقاموا الأكشاك الخشبية في غيبة من رقابة حي العامرية باتت تهدد العملية التعليمية بعدما كثرت شكاوي مديري المدارس من معاكسات هؤلاء الباعة ووقوف بعض الأشخاص أمام أبواب المدارس ويوجهون ألفاظا نابية للبنات. سالم إبراهيم هارون رئيس لجنة التعليم بالمجلس قدم سؤالا حول ظاهرة التحرش ببنات المدارس وطالب بوجود أفراد أمن سريين للقبض علي هؤلاء الأشخاص الذين ينتظرون الطالبات لمعاكستهن. تساءل رئيس لجنة التعليم بالمجلس المحلي عن أسباب وجود هؤلاء الشباب العاطلين وأيضا أصوات الباعة التي ترتفع للمناداة علي بضاعتهم ولا يفصلهم سوي أمتار قليلة عن فصول الدراسة مما يجعل تركيز التلاميذ والتلميذات مستحيلا الأمر الذي جعل مديري المدارس يستغيثون بالمجلس المحلي للتصدي للظاهرة. محمد عبدالواحد مدرس يؤكد أنه بالإضافة إلي الضوضاء التي يسببها هؤلاء الباعة فهم أيضا يبيعون مأكولات غير صحية وبعيدة عن رقابة وزارة الصحة. يطالب أولياء الأمور بسرعة إزالة الأكشاك حتي تستقيم العملية التعليمية ويتم حماية بناتهم من المعاكسات ونبعد عنهم خطر المأكولات غير المأمونة صحيا.