حذرت أحزاب جبهة الانقاذ الوطني الليلة الماضية من ان المواقف التي اتخذها قضاة مصر الاجلاء هي مقدمة لما وصفته باضراب عام يمكن ان يقود إلي عصيان مدني شامل لن يكون هناك بديل عنه. وذكرت الجبهة في بيان تلاه الدكتور وحيد عبدالمجيد المتحدث باسم الجبهة في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لقيادات الجبهة بمقر حزب الوفد ان الجبهة طالبت باسقاط الاعلان الدستوري فور صدوره واعتبرته باطلا وهو ما اكدته كل الجمعيات العمومية لقضاة مصر الاجلاء الذين يقفون وقفة شامخة لانقاذ العدالة في البلاد حسبما أفاد البيان.. وتحدث في بداية المؤتمر الصحفي الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد فأكد ان هذا الاجتماع هو الثاني من نوعه للجبهة ودارت خلاله مناقشات اسفرت عن صدور البيان الثاني للجبهة والذي تم خلاله اعلان موقف واضح وحاسم ضد الجمعية التأسيسية للدستور حيث وصفها بأنها فقدت شرعيتها وحذر من اتجاهها إلي فرض دستور لتيار واحد بعيدا عن اي توافق وطني.. وأكدت الجبهة انها ماضية في طريقها من اجل حماية حقوق شعبنا ومستمرة في النضال مع جماهيره في كل انحاء مصر ومصرة علي مواصلة المظاهرات والمسيرات السلمية في كل شوارع مصر وميادينها داعية إلي أن يظل ميدان التحرير ساحة للثورة ضد ما وصفته بمحاولات مصادرة مصر مرة أخري.. واكد بيان جبهة الانقاذ الوطني ان "الشعب المصري قادر علي حماية حريته من محاولات الانقضاض عليها" مناشدا جموع الشعب للمشاركة في مليونية اليوم بميدان التحرير. حضر الاجتماع الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد وعمرو موسي الرئيس الشرفي لحزب الوفد وحمدين صباحي رئيس التيار الشعبي الدكتور أسامة الغزالي رئيس حزب الجبهة الديمقراطية الدكتور عبدالجليل مصطفي القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير محمد سامي رئيس حزب الكرامة محمد انور عصمت السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية مصطفي الجندي وناصر عبدالحميد واللواء محمد يوسف القياديون بحزب الدستور ود. وحيد عبدالمجيد.. كما حضر د. فريد زهران وأيمن أبوالعلا وباسم كامل وأحمد فوزي القياديون بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ود. محمود العلايلي القيادي بحزب المصريين الاحرار وعاطف المغاوري وهاني الحسيني القياديون بحزب التجمع وعماد عطية القيادي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد وحسام خولي السكرتير العام المساعد لحزب الوفد ومصطفي رسلان واللواء سفير نور عضو الهيئة العليا لحزب الوفد.