أثارت الملايين من الجنيهات التي حصل عليها محمد شوقي وحسام غالي وعماد متعب من الأهلي الفتنة بالفعل داخل فريق الكرة وتسببت في تعطيل التجديد لأكثر من لاعب بل وايقظت المطالبات بتعديل العقود. وبالفعل يعاني فريق الأهلي من هذه الفتنة في الوقت المثالي لكنها غير مفعلة بصورة كبيرة حالياً بسبب الانشغال الشديد بلقاء الترجي خاصة ودوري ابطال افريقيا عامة. والمؤكد ان هذه الأزمة سوف تتفاعل وسوف تستيقظ الفتنة خاصة وانها ظهرت بالفعل وتمثلت في رفض حسام عاشور وأحمد شكري وشهاب أحمد وعفروتو التجديد للنادي الأهلي. ولكل لاعب من هؤلاء موقف مختلف وان كانوا جميعاً ينظرون إلي شئ واحد هو ان هناك لاعبين عقودهم وصلت إلي خمسة ملايين في الموسم الواحد وآخرين يرون أنهم يحصلون علي ملاليم والعقد السنوي لأي منهم لا يتجاوز المليون جنيه. لذا رفضوا جميعاً في سابقة جديدة علي الأهلي ان يكون الفارق شاسعاً للغاية وحتي الآن يصر حسام عاشور علي عدم التجديد للأهلي وهو الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الجاري ويصر عاشور أكثر علي الحصول علي 2 مليون جنيه عن الموسم الواحد خالية الضرائب لاسيما وان لاعباً مثل محمد شوقي يحصل علي ضعف ما يطلبه ودون ان يكون اساسياً ويشارك مثله في كل المباريات. وكالعادة فشلت كل محاولات هادي خشبة في اقناع حسام عاشور وبات ينتظر الدعم والمدد كما هو معتاد من الخطيب نائب رئيس الأهلي. ولم يكتف عاشور بالاصرار علي مطالبه المالية بل بدأ يلوح عن امتلاكه عدة عروض سواء محلية أو خارجية خاصة وان عرض الأهلي توقف عند مليون و500 ألف جنيه فقط لأن عقده الحالي يبلغ 900 ألف جنيه فقط. أما بالنسبة للثلاثي عفروتو وشكري وشهاب أحمد فإن عقودهم مستمرة حتي نهاية موسم 2011/2012 ولكن الأهلي يبحث عن اغلاق هذا الملف والحصول علي توقيع نجوم المستقبل لثلاثة أو أربعة مواسم اخري مقبلة. ووصل عرض الأهلي إلي 450 ألف جنيه عن الموسم الواحد حيث يحصل كل لاعب منهم حالياً علي 200 ألف جنيه عن الموسم الواحد. ولكن كان رقم المليون هو بداية الكلام لكل لاعب منهم لذا فقد باءت المفاوضات بالفشل ايضاً ولم ينجح هادي خشبة وسيد عبدالحفيظ في اقناع أي لاعب منهم لأن الفارق كبير بين المعروض من الأهلي والمطلوب من اللاعبين. ولم تتوقف فتنة الملايين عند هؤلاء فقط بل امتدت للكبار ايضاً سيد معوض ومحمد فضل وكل منهم طالب بتعديل تعاقده لينضما للملفات السابقة لتزيد حيرة لجنة الكرة خاصة وان الثنائي من الاوراق الأساسية والدخول معهما في مناوشات التعديل سوف يضر بمصلحة الفريق وادائه وافقت علي الطلب لكل منهما فإن ذلك سيفتح الباب لمزيد من مطالب تعديل العقود وإلا سيزيد استخدام مصطلح "اشمعني" بين كل اللاعبين بالفريق.