أخيراً انتهت الأزمة بين الاخوان والسلفيين ببورسعيد بعد عقد جلسة صلح بمقر مديرية الأوقاف بين الشيخ عبدالمنعم عبدالمبدئ الداعية السلفي المعروف وبين الشيخ فوزي الشربيني "اخوان" إمام ساحة مركز شباب الزهور بعد أن منعه عدد من السلفيين من الصعود إلي المنبر وأداء خطبة وصلاة عيد الأضحي المبارك ليحل محله الشيخ منعم. اختتم فضيلة الشيخ السيد خليفة مدير أوقاف بورسعيد عمله بالمحافظة بعقد لقاء صلح بين الشيخ عبدالمنعم المبدئ رئيس مجلس شوري الجماعة السلفية والشيخ فوزي الشربيني إمام الأوقاف بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها صلاة عيد الأضحي. أكد الشيخ السيد خليفة خلال جلسة الصلح التي شهدها النائب علي درة عضو مجلس الشعب السابق وعدد من أعضاء مجلس شوري جماعة أنصار السنة المحمدية والاخوان المسلمين وأئمة الأوقاف أن هدف الجميع هو إعلاء كلمة الله ومنهجنا واحد ونتفق جميعا في الأخذ بالبشر لكتاب الله وسنة رسوله الكريم. لذلك لن يكون بيننا خلاف ولن يدوم بيننا فراق أبدا.. والحمد لله انه ليس هناك خلاف بين جماعة أو فئة بعينها ولكن الخلاف الذي حدث ما هو إلا خلاف شخصي بين أصحاب الدعوة. أضاف فضيلة الشيخ عبدالمنعم عبدالمبدئ أن للشيخ فوزي مكانته عنده وقد عاشا سويا وعملا في مسجد واحد وكان كل منهما يعين الآخر علي تحمل الظلم قبل الثورة.. وانه لم يكن يتوقع ما حدث وأكد انه قد عفا عن كل ما حدث. قال الشيخ فوزي الشربيني في هذا اللقاء المفعم بروح الاخوة والمودة أتمني أن يكون التصافح تصافح قلوب وأرواح وليس تصافح أياد. خاصة واني أعتبر الشيخ منعم أخي الكبير.