آمال كبيرة يعقدها العامري فاروق وزير الدولة للرياضة علي اتحاد الرياضة المدرسية برئاسة عبدالعزيز عبدالشافي "زيزو" نجم مصر والنادي الأهلي السابق لكرة القدم ومعه باقي أعضاء مجلس إدارة الاتحاد في أن تصبح الرياضة المدرسية قاطرة الرياضة المصرية التي تقررها لتحقيق النهضة الشاملة والتطور المأمول في قيادة أبطال مصر لمنصات التتويج العالمية والأوليمبية في مختلف اللعبات ويكفي أن نذكر هنا أن مدارسنا في مختلف المراحل التعليمية تضم في أروقتها 18 مليون تلميذ وتلميذة وهي قاعدة رهيبة لو أحسنا توظيفها واستثمار طاقاتها ومواهبها وكونها تمثل الأمل في صناعة أبطال يمتلكون القدرة علي رفع اسم مصر عالياً في المحافل الدولية.. ولعلنا نتفق أن اختيار العامري فاروق لتشكيل مجلس إدارة اتحاد الرياضة المدرسية برئاسة زيزو حالفه التوفيق باعتباره أحد خبراء ونجوم الرياضة المصرية ويمتلك من الرؤية والخبرة ما يؤهله لتحقيق الطموحات الكبيرة التي ننتظرها من هذا الاتحاد بعودة الرياضة المدرسية وتطوير مسابقاتها بأسلوب وفكر جديد يوفر لها الإمكانيات من ملاعب وأجهزة وأدوات ووقت مناسب بما يتيح الفرصة للكشف عن المواهب وسط هذه القاعدة الرهيبة من التلاميذ والتلميذات التي تتراوح أعمارهم من 6 حتي 18 سنة لتصبح الرياضة المدرسية مصنعاً لتفريخ الأبطال لمنتخباتنا الوطنية.. وانطلاقا من تلك الأهداف الكبيرة والتي تمثل نقلاً في مستقبل الحركة الرياضية واستثمار طاقات لهذه الشريحة العريضة من شبابنا وأطفالنا.. فإننا نجد أن العامري فاروق كان حريصا علي عقد أكثر من لقاء مع الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم وفي حضور زيزو للاتفاق علي آليات التنفيذ لتفعيل عودة الرياضة المدرسية والاتفاق علي اتخاذ العديد من التدابير والإجراءات التي تجعل هذه الخطوة المصيرية أمرا واقعا ومنها صدور قانون يمنع منح رخصة لبناء مدرسة جديدة إلا أن يكون لها ملاعب. توفير أجهزة وأدوات التدريب وتأهيل الكوادر التدريبية والميزانيات التي تحتاجها تطوير المسابقات في مختلف اللعبات. ومن الواضح أن هذه الخطوة المهمة تدخل في الرؤية العامة للدولة والاستراتيجية المتكاملة التي وضعتها لمستقبل الحركة الرياضية.. ولذلك فإن زيزو أمامه مسئوليات جسام في المرحلة المقبلة ولكن ثقتي في خبراته وقدراته وحماسه وطموحه علي تحقيق النجاح في تلك المهمة الوطنية التي تعتبر البوابة الملكية.. والأمل الوحيد القادر علي إنقاذ الرياضة المصرية ليس فقط من عثرتها بل وقيادتها لمستقبل أكثر إشراقاً ورحابة تمتلك فيه كل المقومات التي تؤهلها لأن تأخذ مصر مكانتها اللائقة علي خريطة الرياضة العالمية والأوليمبية والتي تتناسب مع إمكاناتها البشرية وخبرات رجالاتها كأحد أقدم الدول الأعضاء باللجنة الأوليمبية الدولية.. مبروك لنجمنا المحبوب عبدالعزيز عبدالشافي.. وكل الأمنيات له ولوزيرنا العامري فاروق وللرياضة المصرية ولشبابنا بالنجاح والتوفيق.