شمس العبيد متدفنيش و لا حرضى ف يوم تحت منها اعيش عساكركم متهمنيش بنادقكم متهمنيش صلاتكم ف الجوامع متهمنيش دستوركم .. دقونكم متهمنيش طول ما انا مش لاقى لقمة .. للبطون الجعانة طول ما العيال ف الشوارع بتداس تحت جزم المهانة طول ما مصر تايهة .. و غرقانة ف العفانة شمس العبيد متدفنيش و لا حسمى نورها ضى و لا حسمح لها .. تلمس وش حى ولا تلمس تراب الحوارى طول ما لساه مصر .. بتتعامل زى الجوارى شمس العبيد متدفنيش و رافضك يا وطن عايش عوالة و نهضتك حبر ف ورق معدتش حدود القوالة و الجوع بينهش جتتى و مصر مصرة تعزق فدان سفالة يطرح عساكر متسلحين بالندالة يكسروا انف اللى صوته يعلى .. بالهتاف و يجوزوها سر .. و يتم الزفاف و اما نسأل مصر فين .. يقولك كلوها السبع العجاف يا ريته صوتى ما كان عشق .. طعم الهتاف و يا ريتك ياقلم ما عشقت العفاف شمس العبيد متدفنيش دى الحرة من عرق الوراك ترفض تعيش و انت يا بهية يا ابية قولتى : يللا خلينى اعيش و هيه تبقى عيشة .. ؟ لما شمسك متدفنيش و ابقى عايش على خط العفن و السل طافح كحتى بالدم و انا كل همى ضحكتك و فديتك ف الميدان بالدم لما كان الجوع بينهش جتتك و الهم شمس الذل غرقت ف بحر الدم ايه رجعها من تانى تشق صدر الموت .. ترعش ضلوعى فوق قلوع الخوف .. الاقى شمس العبيد .. فارشالى سكتها اطاوعها ازاى وانا الرافض .. ف حبك ابقى جبان رافض لكنى جعان اموت ولا انى اعيش .. شمس العبيد متدفنيش وانت مكسورة .. هما اللى بانوا واحنا اللى اختفينا م الصورة