كبدت الفيضانات التي تجتاح العديد من الولايات النيجيرية خلال هذه الفترة,البلاد خسائر يصعب حصرها بسبب شدة هذه الفيضانات التي أثرت علي حياة المواطنين وجعلتهم يعيشون في حالة من القلق الشديد خوفا علي مستقبل الوضع الغذائي في البلاد التي يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 170 مليون نسمة.. وذكر المسئولون أن الفيضانات التي اجتاحت البلاد هذا العام هي الأعنف في أربعين عاما لأنها حولت الشوارع في بعض المدن الي أنهار. الأمر الذي جعل الموطنين يستعملون القوارب الصغيرة في تنقلاتهم في الشوارع. بالإضافة الي ذلك فهذه الفيضانات قتلت المئات وشردت مئات الألاف ودمرت آلاف المنازل.. ورغم شدة الفيضانات أستبعد الرئيس النيجيري جود لك جوناثان حدوث أزمة غذاء في بلاده بسبب تدمير المحاصيل الزراعية في عدد من ولايات البلاد. وانتقد في الوقت نفسه المواطنين الذين يقومون بتخزين الحبوب وخاصة الذرة لاعتقادهم بأن الفيضانات ستؤدي الي رفع أسعارها في المستقبل.. واصفا إياهم بالأنانيين والجشعين. مطالبا أبناء شعبه بعدم الخوف من حصول مجاعة..واستبعد وزير الزراعة النيجيري اكينومي اديسينا أيضا حدوث أزمة غذاء في بلاده العام القادم بسبب الفيضانات. حيث قال إن الحكومة لديها الكثير من الخطط للتعامل مع آثار الفيضانات وتسريع إنتاج المحاصيل في المناطق التي تأثرت كثيرا بالفيضانات.. منوها في الوقت نفسه بأن شركاء نيجيريا وأصدقائها سوف يقومون بمساعدة البلاد علي الخروج من هذه المشكلة.