حالة من التنافس تشهدها الاسكندرية لأول مرة وبصورة علنية بين "حزب النور" و"حزب الحرية والعدالة" علي ساحات الصلاة بالشوارع صبيحة يوم العيد حتي أن الشوارع أصبحت تقسم إلي قسمين ما بين الحزبين مثلما يحدث بمنطقة الجمرك ومنطقة شارع الجواهر بباب شرق والتنافس الأكبر هو للحصول علي شارع أو منطقة جديدة تنضم لنفوذ أحد الحزبين. الدعوة السلفية دفعت بكبار المشايخ المعروفين بالاسكندرية في "44" ساحة لضمان انضمام عشاقهم إليهم في صلاة العيد فمنهم الشيخ أحمد فريد مؤسس الدعوة السلفية بميدان الشهداء بمحطة مصر. وعبد المنعم الشحات بمسجد عمار بن ياسر أما الكوادر السياسية فلها هي الأخري نصيب من الساحات المختلفة مثل الدكتور "طارق فهيم" أمين الحزب والشيخ "شريف الهواري" بغرب الاسكندرية وغيرهم بينما سافر كل من الشيخ ياسر البرهامي وسعيد عبد العظيم "هذا العام لأداء فريضة الحج". أما جماعة الاخوان فتقيم صلاة العيد في "180" ساحة صلاة يشارك فيها جميع القيادات الحزبية والاخوانية فالشيخ "أحمد المحلاوي" بالقائد إبراهيم والشيخ "حاتم فريد" باستاد الاسكندرية الذي يعاد فتحه للصلاة مرة أخري بعد أن تم منع الصلاة فيه منذ أكثر من عشر سنوات لأسباب أمنية بالاضافة إلي مشاركة كل من مدحت الحداد . ومصطفي محمد. وصبحي صالح. ومحمود عطية وغيرهم من قيادات اخوانية في الساحات المختلفة التي حرصوا منذ الآن علي وضع أقواس النصر حولها شعار الحزب عليها للتأكيد علي أنها تتبع جماعة الاخوان وعلي رأسها أرض المعسل" التي كانت حكراً علي الحزب الوطني المنحل ونوابه علي مدار سنوات. أما الطرق الصوفية فيتواجدون في المساجد التي بها أضرحة وتشرف عليه وزارة الأوقاف ومنها "أبو العباس"و"سيدي بشر" و"سيدي جابر" الشيخ . وغيرها ويصل عددها إلي "25" مسجداً تقريباً. أما الجماعة الاسلامية فتشارك بساحة واحدة فقط بشارع ايزيس لمحطة مصر ويخطب فيها الشيخ طارق الهروس.. بينما لن تقام الصلاة بمسجد شارع عشرين بشرق الاسكندرية التابعة للجماعة حرصاً علي عدم الالتحام مع السلفيين لوجود مسجد خاص بهم بالمنطقة تقام به صلاة العيد. أما مديرية الأوقاف فبالرغم من أنها تشرف علي أكثر من "90" ساحة إلا أنه لا يوجد بها اسم أحد من المشايخ المعروفين بها .. أما الهدايا فهي الاقل هذا العام بسبب الحالة الاقتصادية. أعلنت هيئة توحيد الصف الاسلامي تضم كلاً من الأزهر الشريف ومديرية الأوقاف وجمعية أنصار السنة والاخوان المسلمين ومجلس أمناء السلفية والجمعية الشرعية والجماعة الاسلامية والتبليغ والدعوة ونقابة الدعاه المصرية ونقابة العاملين بالأوقاف عن تنظيم ساحة صلاة العيد بكلية الهندسة للداعية الاسلامي عمر عبد الكافي. حيث سيتم توزيع مبلغ "10 آلاف جنيه" علي الشباب غير القادرين لاتمام واجبهم كمساعدة مالية خلال أيام العيد. السويس - كريم عبد المعين: سيطرت الانقسامات السياسية بين تيار الاسلام السياسي علي احتفالات محافظة السويس بعيد الأضحي المبارك حيث قررت جماعة الاخوان المسلمين وجناحها السياسي حزب الحرية والعدالة اقامة ساحة صلاة خاصة بهم بميدان شهداء 25 يناير بحي الاربعين. كما اعلنت الدعوة السلفية والأحزاب التابعة لها إقامة صلاة العيد في منطقة أول السور ناحية مساكن أبو الحسن بركات والألبان بينما اعلن حزب البناء والتنمية الجناح السياسي للجماعة الاسلامية صلاة العيد في منطقة الحرفيين بحي فيصل. انتقد طلعت خليل عمر أمين حزب غد الثورة مواقف احزاب تيار الاسلام السياسي واستغلالها لاحتفالات المسلمين بالعيد في اهدافهم السياسية مشيرا إلي ان ما يحدث هو تناقض واضح لما حث عليه الدين الاسلامي. وأشار "عمر" إلي أن القوي السياسية الليبرالية والثورية بالسويس سوف تقوم بتوزيع بيان علي المصلين بالسويس لتوضيح موقفهم الرافض لتعمد قوي تيار الاسلام السياسي احداث تفرقة بين الشعب المصري.