كل مائة عام ونادي الزمالك جماهير وأعضاء ومجلس ادارة في مزيد من النجاحات والانجازات والتفوق بمناسبة مرور قرن من الزمان علي تأسيس قلعة الزمالك البيضاء أحد قطبي الرياضة والكرة المصرية والتي ساهم بخبرته ورجالاته علي مدار مائة عام بجهدهم وخبراتهم ومهاراتهم في تحقيق العديد من الانتصارات والبطولات علي كافة الأصعدة لناديهم وكانوا دائما الركن الأساسي في تشكيلات المنتخبات الوطنية في مختلف اللعبات ليساهموا مع باقي نجوم مصر وفي مقدمتهم النادي الأهلي القطب الأول للرياضة والكرة المصرية في رفع اسم مصر عاليا في المحافل الدولية والأوليمبية والعالمية والقارية ولذلك فمن حق جماهير وعشاق قلعة الزمالك البيضاء أن يفخروا ويسعدوا بناديهم العملاق وهو يحتفل بعيده المئوي الأول والذي سوف يشهد العديد من الفقرات الاحتفالية التي تعكس الدور التاريخي الذي قام به الزمالك هذا الكيان العملاق في خدمة الرياضة المصرية وكل الأمنيات الطيبة لهذا النادي العريق بمزيد من النجاحات في المائة الثانية بشرط أن يوفق رجالاته في عبور تلك الأزمة الإدارية التي يعيشها منذ ست سنوات وأدت لتغيير مجالس إدارته بمعدل كل ستة شهور وفي واحدة من أصعب وأعقد المشاكل الإدارية في تاريخ الرياضة المصرية. المثير للدهشة ان الزمالك يعيش تلك الأزمة الإدارية المعقدة في الوقت الذي كان يستعد فيه لوداع المائة عام الأولي من تاريخه وكان من الطبيعي أن تلقي الأزمة الإدارية بظلالها علي أنشطته الداخلية وتقودها للعديد من الخسائر كان ابرزها اخفاق فريقه الكروي الشهير بمدرسة الفن الهندسة في تحقيق اي بطولة علي مدار السنوات الست الماضية نتيجة لهذا التراجع الإداري والذي اصبح يحتاج لمعجزة أو علماء وخبراء عالميين في فنون وعلوم الاجتماع والإدارة وعلم النفس والرياضة لإعادة الاستقرار والهدوء لأركان تلك القلعة البيضاء وقيادة سفينة الزمالك لبر الأمان بعدما استقبلت السنة الأولي من مئويتها الثانية .