مكاتب الزواج بالإسكندرية.. أشكال وألوان.. بدأت بالزواج للتوظيف وإلحاق العمالة بالخارج ورعاية المسنين. اعتمدت هذه المكاتب علي نوع خاص من الدعاية لجذب راغبي الخدمة حتي انتشرت بأحياء المدينة وقد لاقت اقبالا من الأهالي والمواطنين وخاصة في سن الزواج. "المساء" اقتحمت عالم هذه المكاتب للتعرف علي دورها وما تقدمه للشباب من الجنسين. * يقول "قدري أبوعائشة" مدير مكتب: ان مكاتب الزواج لها دور كبير في توفيق وتقريب وجهات النظر بين الشاب والفتاة مشيرا إلي أن نسبة العنوسة ارتفعت إلي 12 مليون شاملة المطلقات والأرامل. أكد ان أغلب المترددين علي المكاتب من السيدات ومعظمهم تتراوح أعمارهم بين الثلاثين عاما وحتي الخمسين.. مشيرا إلي أن التعامل يكون في غاية السرية وفي خلال مدة أقصاها أسبوع تتم عملية التوافق بين الطرفين. يضيف حسام أبوفاطمة مدير مكتب انه يقبل طلبات الزواج بعد كتابة وثيقة التعارف ومطابقتها مع البيانات الشخصية لكل طرف وإرفاق صورة شخصية له. أشار إلي أن الوثيقة مكتوب عليها بعض الشروط والتي يأتي من بينها المحافظة علي الصلاة ويكون المكتب غير مسئول عن مشاكل تنتج أو تظهر عقب إتمام الزواج أو بمجرد التعارف بين العروسين منوها ان المكتب ينتهي دوره بمجرد تحديد المقابلة بين الطرفين في حضور أقارب من الدرجة الأولي خاصة للفتاة الراغبة في الزواج. أما المهندس "خميس أبوشوشة" يؤكد أن غالبية المتقدمين إلي مكتبه من أصحاب المستويات الراقية "VIP) نظرا لمكانه المتميز بالحي مشيرا إلي أن كل استمارات طلب الزواج تكون سرية.. مشيراً إلي أن قيمة الاستمارة تختلف علي حسب الخدمة التي يريدها سواء كان سفرا للخارج أو الزواج أو غيرها من الخدمات حيث تتراوح القيمة من 50 إلي 100 جنيه. ويري المهندس "ناصر رمضان" انه فضل هذه الوظيفة لاسعاد غيره والربح أيضاً مشيراً إلي أن قيمة ملء استمارة التعارف تتراوح ما بين 100 إلي 200 جنيه ويتوقف علي المكان الذي يحدد فيه موعد المقابلة. أكد ان هناك من يرفض المكاتبة بالمكتب ويطالبون بأن تكون بأحد الأماكن العامة مشيراً إلي أن مكتبه يقبل طلبات راغبي الزواج من جميع الجنسيات وليس المصريين فقط!