صعدت تركيا من هجماتها الانتقامية بالمدفعية علي بلدة تل أبيض السورية الحدودية مما أسفر عن مقتل 3 جنود سوريين في حين وافق البرلمان التركي علي المزيد من التحرك العسكري في حال تجاوز الصراع السوري الحدود مجددا. وجاء ذلك بعد القصف السوري لبلدة أكاكالي التركية والذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم نساء وأطفال. وقال بشير اتالاي نائب رئيس الوزراء التركي إن دمشق اعتذرت عبر الأممالمتحدة عن القصف الأخير للأراضي التركية. وأضاف أتالاي إن تركيا مارست حقها في الرد مشيرا إلي أن تفويض البرلمان بنشر قوات عسكرية خارج البلاد ليس ¢مذكرة حرب". كما أكد مسئولون أتراك بالحكومة والحزب الحاكم أن قرار البرلمان منح صلاحية للحكومة إارسال قوات إلي سوريا يأتي بهدف حماية أمن تركيا وليس معناه الدخول في حرب مع سوريا. من جهة أخري. كشفت مصادر سياسية في ¢الجيش السوري الحر¢ أن منظمة مجاهدي خلق طلبت رسميا الانضمام إلي صفوف الجيش الذي يقود حاليا ثورة مسلحة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. مُرجحة قبول الطلب. وقال المستشار السياسي للجيش الحر بسام الدادة لوكالة الأنباء التركية ¢الأناضول¢ إن قيادات كتائب الجيش الحر تدرس حاليا مع قيادات الجيش طلب المنظمة¢. مشيرًا إلي وجود اتجاه للموافقة "للاستفادة من خبراتهم القتالية". ويتضمن الطلب عرضًا من منظمة ¢مجاهدي خلق¢ الإيرانية المُعارضة لإقامة معسكر دائم علي الحدود السورية اللبنانية لمواجهة مقاتلي ¢حزب الله¢ اللبناني والحرس الثوري الإيراني الذي يمثل نظام الرئيس الإيراني الحالي أحمدي نجاد. وفيما يتعلق بضحايا العنف في سوريا أعلنت لجان التنسيق المحلية السورية مواصلة ارتفاع قتلي اشتباكات بين الجيشين السوري النظامي والحر "المعارض" إلي 94 شخصا في جميع أنحاء البلاد.