الفنان أحمد ماهر ابن البلد وابن حي بولاق أبوالعلا زار "المساء" يحمل عتابا علي بعض الأقلام التي تهاجمه دون مبرر. ودفعه إلي المجيئ إصراره علي اثبات مغالطات من يهاجمونه وإعلاء قيمة ما يقدمه. بادرني: ربك سمي نفسه الحق وسمي نفسه العدل فهل من العدل حين يكون أحمد ماهر منضويا تحت لواء مجموعة فنية اسمها القافلة المحمدية تجوب محافظات مصر لتقدم عروضا خاصة بالإسلام وبالرسول صلي الله عليه وسلمه وبآل البيت وبمديح الرسول وتقدم مكرمات هذه النماذج الكواكب في سماء الإسلام. ثم يكون مردود ذلك من الأقلام الصحفية أن تتهكم وتسخر وتتندر وتقول هل هي سبوبة؟ قال: من أين ارتزق؟ هل عندي مهنة أخري؟ هذه مهنتي. ولمن لا يعلم فأنا لا أتقاضي إلا ثلث أجري.. محبة في رسول الله عليه الصلاة والسلام. لماذا؟ لأن هذا اللون من الفن لم تكرس الدولة له مسرحا ولا فرقة ولا إدارة. ولذلك هذا العمل اجتهاد لمجموعة مؤمنة متحابة أحرص ما تكون علي تمجيد المصطفي صلي الله عليه وسلم وآل البيت وتقديم أعمال تستهدف إصلاح المعوج وإرشاد المؤمنين إلي جادة الصواب. أضاف: أحمد الكحلاوي هو صاحب فكرة القافلة المحمدية التي تقدم عرض "هي والرسول" تنازل عن أجره كمدرب للكوراث وكواضع للألحان وكمنشد صوليست وجاء بابنه من المعهد العالي للموسيقي العربية يوزع الألحان ويقود الأوركسترا مجانا وهو يقوم بإخراج العمل كرؤية فنية يتقاضي مليماً مليم وفي النهاية يبقي المردود هذا التهكم. وتساءل أحمد ماهر: إذن ما المطلوب؟ أن نكف؟ أن نجلس في بيوتنا ونعطل العملية الفنية؟ الطريف أننا لسنا بصدد أول عمل انما هذا هو السيزوم السادس أو السابع. قدمنا سيرة المصطفي صلي الله عليه وسلم وسيرة آل البيت زوجات النبي صلي الله عليه وسلم وهذه السنة نواجه النعرة السائدة في العالم حول حقوق الإنسان والنعرة الأعلي حول حقوق المرأة فنحن نقول لا مزايدة علي الإسلام فمنذ أن بعث النبي عليه الصلاة والسلام نالت المرأة حقوقا ما كانت تحلم بها ففي زمن الجاهلية كانت المرأة محرومة من أن يكون لها رأي في الزواج أو الطلاق أو الميراث فجاء الإسلام وحررها ومنحها هذه الحقوق. قال إن مهمتنا هي السعي وراء تحقيق دور ورسالة في المجتمع وكنا أول جروب يعتلي مسرح أكاديمية الشرطة أيام الانفلات الأمني والخلقي الذي عاشته مصر في أعقاب الثورة لنقدم عرض "قلبي عليكي يا مصر" الذي يعرض للسلبيات بالشارع وكنا نستشهد بكلمات المصطفي صلي الله عليه وسلم ونحارب الفتنة الطائفية داخل العمل من خلال النماذج التي نقدمها من معتدلي المسلمين والمسيحيين في مواجهة المتشددين سواء في الإسلام أو المسيحية ولا نبغي من ذلك إلا وجه الله وسلامة بلدنا. وعن مشاركاته الفنية قال: انتهيت مؤخرا من عروض رمضان التليفزيونية وكنت أشارك في عمل قامته عظيمة جدا هو "نابليون والمحروسة" قدمت فيه شخصية شيخ الأزهر في ذلك الزمان هذه الشخصية العظيمة التي واجهت المدفع بكتاب الله. وأبي أن يوضع علي صدره طيلسان الفرنساويين وألقي به أمام نابليون مما أصاب نابليون بالصدمة. وقدمت أيضا شخصية ابن البلد الحلواني في حارة وفي حي شعبي في مسلسل "حارة خمس نجوم" ويحاول بعض أصحاب النفوذ والمستغلين أن يدسوا السم في العسل بدعوي التحضر وتغيير وجه الحياة ويمسخوا ويذيبوا الشخصية المصرية من محتواها بقصد الدخول في سكتة العولمة. أضاف أنه يجهز عملا ضخما جدا عن سيدي ومولاي الإمام الحسين ابن علي كرم الله وجهيهما عن الكاتب الكبير رحمة الله عليه عبدالرحمن الشرقاوي. سألته: يعني الشائعة التي سمعناها بأن أحمد ماهر يستعد للاعتزل هي بالفعل شائعة؟ قال: لماذا أعتزل؟ أنا دعوتي أن ربنا يميتني وأنا علي المسرح. أنا عاشق للمسرح. فكم من فنان مات وهو يعمل مثل استاذنا رحمة الله عليه محمود المليجي مات أمام الكاميرا واستاذنا حسين رياض مات علي المسرح فربنا يدينا العمر لنقول بدورنا ونختم حيانا أحسن ختام ونحن نعمل.