* الصديق/ م.أ: يا صديقي أنت تمر الأن بمنحني خطرة في حياتك العائلية فقد من الله عليك بكل شيء.. الزوجة الصالحة الجميلة والأولاد.. والأحفاد والصحة والعافية.. فلماذا لا تفكر قليلا بأن ما يحدث مجرد ابتلاء بسيط وعليك التصدي له؟ فكر في دور زوجتك التي رافقتك مشوار الحياة وفي الطعنة التي توجهها لها لو أنك تماديت في أي خطوة.. فكر في هذا البناء العائلي الجميل.. وماذا تفعل لو هدم.. أو أصبحت بعيدا عنه.. فلن يقبل أحد من الأولاد أن توجه تلك الطعنة لأمهم في هذا العمر. هذه المرحلة إنما هي مدمرة لحياة الرجال إن لم ينتبهوا إليها.. فمظاهر الصحة والشباب لا أكذبك فيها ولكن إلي متي ستستمر معك.. عام أو عامان علي الأكثر.. فلماذا لا تحافظ عليها حتي تكون سندا لك وتكمل باقي مشوارك بوقارك الذي اعتدته.. فكم من الرجال الذين أغوتهم تلك المظاهر وزجوا بأنفسهم في تجارب قاسية. أما عن السيدة الشيطانة كما ذكرت.. فهي مجرد شيطانة وعليك بالابتعاد عنها وزجرها بالشكل الذي يمنعها.. فهناك زجر أقرب للدعوة بالاستمرار منه بالنهي. أرجو أن تنعم بهذه الصحة مع زوجتك أما انصرافك عنها رغم احتفاظها بكل ما قلت فهو بسبب تلك الشيطانة التي حركت أشياء في كوامن نفسك وحلم الشباب الذي يعود مع تجربة جديدة وهذا وهم أصعب من سوط علي ظهر عار في شتاء قارس البرودة.. أدعوك للتفكير فقط!! * الصديقة/ N.o ** اعتقد أن محاولتك إغواء خطيبك بالسفر وترك والدته المريضة لمجرد الانتقام منها لأنها رفضت إقامتكما بعيدا عنها ستفشل وستضطرين لتلبية رجاء خطيبك بالبقاء بجوار أمه. ألا ترين معي أنك قاسية وأنك لا تحبين هذا الخطيب.. لأنك لو أحببته لأحببت أمه وعرفت أنه ولدها الوحيد.. حتي وإن كان هناك بنات فهو سندها بعد الأب الراحل.. كفي عن هذا ودعيه لأمه فلا تدرين ماذا يخبيء لك الغد واعلمي أن ما تقدمينه في شبابك هو حصاد شيخوختك. * الصديق/ K.A: ** يا صديقي الحب رائع ولكن الذي ذكرته ليس حبا.. يجب أن تفرق بين الحب والرغبة الفرق بينهما هو الفارق بين الليل والنهار.. اتق الله وتعلم كيف تحب.. لا أن تغدر! * الصديقة/ نشوي ** أهلا بك صديقتي يوم الأربعاء القادم في الموعد الذي طلبته ولك تحياتي.