علمت "المساء" ان العامري فاروق وزير الرياضة قرر عدم اقتصار عضوية مجلس ادارة اللجنة الأوليمبية علي رؤساء الاتحادات وأعضاء مجلس اداراتها وذلك من الدورة بعد القادمة وذلك لاتاحة الفرصة أمام الوجوه الجديدة وغير المحترفة للعمليات الانتخاية وللابتعاد عن التربيطات والصفقات التي يتم عقدها وتكون في الغالب ضد الصالح العام. وبعيداً عن قرار العامري فاروق ومع العودة للوضع الحالي للجنة الأوليمبية التي تفتح أبوابها فقط حالياً من أجل عمل ورش عمل الانتخابات وللتربيطات خاصة للجبهة التي يقودها محمود أحمد علي رئيس اللجنة الحالي والذي كان في مقر النيابة الادارية والنيابة العامة في ختام الاسبوع الماضي وكانت اخر أقواله في التحقيق الذي أجري معه بشأن فضيحة "الملابس المزورة" عندما سأله المحقق هل لديك أقوال أخري؟ أجاب.. ممكن أضيف شيئاً فقال "لكي الله يا مصر" وكانت اجابته علي السؤال "لماذا لم تقم بالإعلان في الجرائد الرسمية عن المناقصة؟" فأجاب محمود أحمد علي بأنني أعمل منذ 60 عاماً في الرياضة ولم أعمل إعلانا واحدا عن أي مناقصة ترشيداً للنفقات.. كما ننفرد باجابة رئيس اللجنة عن سؤال ثالث وهو المحقق: لماذا لم تأخذ من شركة "نايك" الملابس الأصلية؟! أجاب: لأنهم أعطوني في الدورة العربية بسعر ثم اختلفوا وزادوا عنه في الدورة الأوليمبية.. ولذلك رفضت التعامل معهم. وبعيداً عن الأقوال والتحقيقات فلم يهدأ رئيس اللجنة الأوليمبية في الدعاية ضد نائبه اللواء أحمد الفولي في اتحاد التايكوندو وقام بتأليب العديد من الأندية ضده حتي انه فاز بصعوبة برئاسة الاتحاد 6/5 وذلك من أجل اضعاف جبهة المستشار خالد زين الدين سكرتير عام اللجان الأوليمبية الأفريقية "الأفوكا" والذي أعلن ترشيح نفسه في وقت سابق لرئاسة اللجنة الأوليمبية في الفترة القادمة والذي ينوي رفع دعوي قضائية ضد وجود العديد من أعضاء اللجنة الأوليمبية بعد فشلهم في الانتخابات الخاصة باتحاداتهم وخروجهم منها وفقدان شرط هام بالعضوية وهو انعدام صفتهم القانونية للتمثيل باللجنة الأوليمبية وهو ما ينطبق علي محمود أحمد علي رئيس اللجنة الحالي نفسه وخروج كل من أعضاء مجلس الادارة باللجنة الأوليمبية ومنهم معتز عاشور "تنس الطاولة" وسيف حامد "الهوكي" وميرفت حسنين "السلاح" وسيف شاهين" ألعاب القوي" والمعتز بالله سنبل "السكرتير العام" التنس الأرضي. وصرح المستشار خالد زين بأنه سيطلب عقد اجتماع جمعية عمومية غير عادية للإطاحة بالموجودين وسحب الثقة من أعضائها لانهم غير ذي صفة خاصة وان هناك دورتين قادمتين ولا يصح أن يمكن تحكم هؤلاء فيها خاصة وانهم تفرغوا للانتخابات فقط. أضاف خالد زين بأن الدورتين هما دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في ميرش بتركيا ودورة التضامن الإسلامي في أندونيسيا وكلاهما في شهر يونيو القادم والسؤال هنا من سيقوم بالاعداد لهاتين الدورتين وهل ننتظر التمثيل المشرف أم سنغامر بسمعة مصر مرة أخري في حلقة جديدة من حلقات اهدار الكرامة المصرية. الجدير بالذكر ان المؤشرات الأولية والمفاجآت الانتخابية التي حدثت كلها تؤكد نجاح جبهة المستشار خالد زين الدين في رئاسة اللجنة الأوليمبية والذي تضم جبهته حتي الآت 11 عضواً نجحوا بالفعل في رئاسة اتحاداتهم وهم علي السرجاني "الكرة الطائرة" وخالد حمودة "اليد" وحسن الحداد "المصارعة" ود. علاء مشرف "تنس الطاولة" ووليد عطا "ألعاب القوي" ود. عبد العزيز غنيم "الملاكمة" وعلاء جبر "القوس والسهم" واللواء أحمد الفولي "التايكوندو" وهناك القائمة الأخري التي يتم اعدادها علي ان يقوم محمد كمال شاهين بترشيح نفسه لرئاسة اللجنة ومعه د. محمود شكري "رفع الأثقال" ومجدي أبو فريخة "السلة" وهشام حطب "الفروسية" وتامر زين العابدين "السلاح".. ومن الممكن ان تسفر الأيام القادمة عن العديد من التغييرات والمفاجآت الأخري.