أكد الدكتور أشرف عبدالغفار، القيادي بجماعة "الإخوان المسلمين" المقالين، صحة ما تردد عن تجميد عضويته ضمن 8 من قادة الجماعة المحسوبين على "التيار الشبابي"، بقرار من إبراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولي للجماعة. ووصف عبدالغفار قرار إقالته في تصريح إلى "المصريون" بأنه "لاقيمة له، وصادر عن جبهة غير معترف بها ولا تملك الحق في ذلك". وضمت قائمة المجمدين كلاً من عمرو دراج ويحيى حامد ورضا فهمي وعلي بطيخ وأحمد عبد الرحمن وأشرف عبد الغفار. من جهتها، أعلنت "جبهة الإخوان الشبابية"، رفضها للقرار، موضحة أنه ليس للإخوان المسلمين المصريين بالخارج مكتب بالعاصمة البريطانية لندن، وعليه فإن أي قرار يصدر عن هذا المكتب لا يعبر عن الجماعة ومنهجها وتوجهاتها. وشددت جبهة "محمد منتصر" على أن "ما يصدر عن محمود الإبياري ومحمد سودان، القياديين الإخوانيين، المقيمين خارج مصر لايعبران سوى عن أنفسهما فقط". وقالت الجبهة في بيان لها أمس، إن "الجهة الوحيدة المفوضة من "اللجنة الإدارية العليا" للحديث باسم إخوان مصر بالخارج هو مكتب الإخوان المسلمين بالخارج برئاسة الدكتور أحمد عبدالرحمن". وختمت الجماعة بيانها: "نعلم الجميع أن مرجعية الجماعة هي مؤسساتها المنتخبة ممثلة في اللجنة الإدارية العليا، وندعو الجميع لاستكمال مهامهم بشكل طبيعي وعدم الالتفات لأي تعطيل أو إفشال".