أزمات عدة دخلت فيها وزارة الداخلية شريكًا بل حصلت على دور البطولة وأربكت المشهد بين فئات عدة من الصحفيين للمحامين والأطباء وتجاوزات أخرى فردية وضعت الوزارة في وضع حرج وتساؤلات لماذا لم يقل الوزير بعد ضلوعه كشريك أساسي في عدة أزمات جعلت من إقالته مطلب شعبىي وجماهيري. ترصد المصريون أبرز الأزمات التي قادتها "الداخلية": "الصحفيين" بين إقالة الوزير واعتذار الرئيس آخر الأزمات التي حصلت فيها الداخلية على دور البطولة، والتي بدأت باقتحام مجموعة من الضباط لنقابة الصحفيين لتنفيذ قرار ضبط وإحضار الصحفي عمرو بدر ومحمود السقا وإلقاء القبض عليهم بتهمة التحريض على التظاهر. وما زاد الوضع اشتعالا حصار قوات الأمن للنقابة والحيلولة بين وصول الصحفيين لاجتماع الجمعية العمومية لبحث تطورات الأزمة والتصعيد ضد اقتحام النقابة وحصار المواطنين الشرفاء وتعديهم بالضرب والسب على الصحفيين، وبعد قرار الجمعية العمومية خرج الصحفيين ببيان يطالب الرئيس بالاعتذار وإقالة وزير الداخلية خاصة بعد الاتهامات التى التحقت بالنقابة ورئيسها والمطالبة بمساءلتهم القانونية للتستر على مطلوبين. "الأطباء" واعتداءات عدة قيد التحقيق تجلت الأزمة في أعقاب واقعة اعتداء أمناء الشرطة ضد أطباء مستشفى المطرية، وحشدت نقابة الأطباء لاجتماع طارئ وشهدت النقابة أكبر تجمع لم تشهده من قبل، كما نظموا وقفات احتجاجية أمام عدة مستشفيات خاصة بسبب تكرار الانتهاكات في الفترة التي تلت الأزمة. وعقب هذه الأزمة عدة أزمات من هذا النوع حيث تم الاعتداء على ممرضة مستشفى كوم حمادة ومن ثم وفاة طبيب الإسماعيلية بعد الاعتداء عليه من أحد الضباط. "المحامين" من التعذيب حتى الموت والضرب بالحذاء تجلت الأزمة على يد المحامي الشاب كريم حمدي بعد تعذيبه في قسم المطرية على يد ضابطين، وكانت هذه الأزمة سببًا في اشتعال فتيل الانتقادات والرفض من قبل المحامين خاصة بعد تكرار الأزمات والانتهاكات حيالهم. وما أن اعتدى نائب مأمور قسم شرطة فارسكور بالاعتداء على أحد المحامين وضربه بالحذاء حتى ازداد الأمر تأزمًا وعقد المحامون اجتماعًا قرروا في أعقابه الإضراب العام وبالفعل لم يحضر المحامون في هذا اليوم أى قضية ولم تشهد المحاكم وجود أى محام، وهذا ما جعل الرئيس يتقدم باعتذار للمحامين على ما حدث معهم لتهدئة الأوضاع. تجاوزات فردية تضع "الداخلية "في مأزق تجاوزات فردية بطلها أمناء الشرطة تجلت في العديد من الأزمات في الفترة الأخيرة ما جعل نشطاء يرفعون شعار مفيش حاكم بيتحاكم، حيث تجلت الأزمة في أعقاب مقتل محمد إسماعيل الشهير بدربكة في الدرب الأحمر على يد أمين شرطة وهو الأمر الذي قبل بانتقادات مسيئة للداخلية. وفي أعقاب هذه الأزمة تم مقتل المواطن طلعت شبيب داخل مقر شرطة الأقصر وتعالت الاتهامات للداخلية بوفاته على إثر التعذيب ومن أبرز الأزمات هو أن دفع بائع الشاي بمدينة الرحاب حياته ثمنًا لكوب شاي بعد أن أطلق شرطي الرصاص عليه إثر مشاجرة وقعت بينهما.