يعانى أهالي أكثر من 26 قرية وعزبة تابعة للوحدة المحلية بأبو جندير التابعة لمركز ومدينة إطسا جنوب محافظة الفيوم من الطريق الرئيسي الذي يربط قريتي أبو جندير بمنية الحيط وذلك بسبب الحفر والمطبات التي توجد بالطريق ناهيك عن المخاطر الذي يسببها الطريق بسبب عدم وجود أعمدة إنارة ووجوده بين بحري البنات وبحر الجانبية مما يسهل عملية الحوادث وحصد الأرواح. وقال فهد الطيري إن هذا الطريق بمثابة حصد أرواح المواطنين نتيجة المخاطر المتواجدة على هذا الطريق بسبب المطبات وتآكل الطريق وعدم تسويته بالأسفلت فالطريق حيوي يخدم أكثر من 26 قرية وعزبة "القاسمية، مدينة ماضي الأثرية، اللواج، الكاشف، أبو عوض، الكاشف، أبو ديهوم، أبو عويس،حافظ، السوداني، منشاة فيصل، منشأة سيف "ويربط قرية أبو جندير بقرية منية الحيط ويقع الطريق بين بحرين هما بحر البنات وبحر الجانبية وهما يمثلان خطورة على حياتنا وحياة أسرنا لكثرة الحوادث على هذا الطريق لأن كل حادث مصيره مياه البحر وبالتالي الحياة مهددة، وأن الأتربة الناجمة عن سير السيارات تسبب لنا الأمراض الصدرية وأمراض العيون. وأضاف الطيري أن الطريق يحتاج إلى عمل تكاسي من الجانبين حفاظًا على الأرواح وإعادة رصفه مرة أخرى والتنبيه على مديرية الري أثناء تسليك وتطهير البحر يتم من على الطريق الزراعي المتاخم للأراضى بعيدًا عن هذا الطريق الذي يمتلئ بالطمي والمياه مما يعوق عملية السير علية.