انتشرت قوات الأمن صباح يوم الأربعاء بشكل مكثف بالشوارع المحيطة بنقابة الصحفيين قبل انعقاد الجمعية العمومية التي دعت إليها النقابة. ودفعت بتشكيلات أمن مركزي وسيارات مصفحة، إضافة إلى تشكيلات من جنود الأمن بزى مدني، الذين وصلوا في أتوبيس مكتوب عليه "شرطة الشعب".
ووضعت قوات الأمن الحواجز الحديدية في محيط أبواب نقابة المحامين المؤدية إلى مقر نقابة الصحفيين، وذلك في إطار الاستعدادات الأمنية لمنع وصول أي شخص لمقر نقابة الصحفيين سوى أعضائها فقط.
وتعقد نقابة الصحفيين، اليوم الأربعاء، اجتماعًا عاجلاً لأعضاء الجمعية العمومية لتدارس اقتحام قوات الأمن لمبنى النقابة واتخاذ ما يناسبه من قرارات للرد عليه بما يحفظ كرامة المهنة ويصون حرمة النقابة.
كما يعقد مجلس النقابة، اجتماعًا له مع رؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة والنقباء وأعضاء مجالس النقابة السابقين وأعضاء مجلس النواب من الصحفيين للتشاور فيما يلزم من إجراءات لصد هذا العدوان على النقابة.