أكد اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان، أنه تم الاتفاق على دراسة إقامة توأمة بين محافظة أسوان وولاية تنسي الأمريكية لاستثمار كل أوجه الشبه والتقارب العلمي والسياحي والطبيعي والبشري مع استغلال ذلك بشكل نموذجي للترويج السياحي والاستثماري وهو الذي سيتوازى مع بروتوكول التعاون بين جامعتي أسوان وتنسي لتبادل الخبرات والزيارات خاصة في مجال نشر ثقافة الأمن النووي وعلوم الطاقة. جاء ذلك خلال لقاء المحافظ مع وفد جامعة تنسي برئاسة الدكتور هاورد هول مدير معهد الأمن النووي بمركز بيكر سنتر بجامعة تنسي، وبحضور اللواء دكتور مهندس عبد الإله الطويل الخبير العسكري والإستراتيجي في شئون الأمن النووي والإقليمي والدكتورة هايدي غنيم الأستاذة بقسم الهندسة النووية بجامعة تنسي والمستشار العلمي للمعهد، بالإضافة إلى الدكتور ستان باك نائب مدير المعهد والدكتور أشرف حميدة الأستاذ بكلية الهندسة والطاقة والدكتور محمد أنور زكي الأستاذ بكلية العلوم بجامعة أسوان. ورحب اللواء مجدي حجازي بالدعوة التي تلقاها من الوفد الأمريكي لزيارة ولاية تنسي من أجل التسويق السياحي والاستثماري للمقومات السياحية والاقتصادية لأسوان. وطلب مجدي حجازي أن يتم التنسيق في ذلك مع الجهات المختصة وبحيث يضم وفد المحافظة متخصصين من الجامعة ومجال توليد الطاقة والسد العالي والثروة السمكية، مؤكدًا على تقديم كل التسهيلات الممكنة لتطبيق فكرة تنشيط السياحة الثقافية والعلمية من خلال استضافة أسوان لمؤتمرات ومنتديات مع منح التسهيلات لإقامة الوفود المشاركة في هذه المؤتمرات والتي ستتضمن تنظيم جولات سياحية لهم ولأسرهم لإعطاء الفرصة أمامهم للاستمتاع بالآثار الخالدة والطبيعة الساحرة والطقس الجاف والمشمس، ومن جانبه أشاد الوفد الأمريكي برئاسة الدكتور هاورد هول بالأمن والأمان والاستقرار الذي لمسه الوفد خلال زيارته للمحافظة وأثناء جولاتهم وزياراتهم المتعددة لمعالمها ومزاراتها السياحية والعلمية، فضلاً عن تمتع المواطن الأسواني بالبشاشة والترحاب وحسن المعاملة لضيوفه، لافتًا إلى أن مصر هي مهد الإشعاع الحضاري للعالم في القديم والنموذج الأمثل حاليًا للتعاون العلمي خاصة في مجال توليد الطاقة من الاستخدامات النووية السلمية في مجالات الطب والصناعة والبترول سواء على المستوى الإفريقي أو الشرق الأوسط. كما طرحت الدكتورة هايدي غنيم وهي مصرية الأصل وأستاذ بجامعة تنسي بعض الأفكار البناءة والمثمرة في مجال التنشيط السياحي من خلال تبني معهد الأمن النووي لذلك في إطار التبادل الثقافي والعلمي من خلال تنظيم زيارات للأساتذة والطلاب إلى أسوان ضمن التعاون بين الجامعتين وبالتنسيق مع الجهات المختصة في هذا الاتجاه.