طالب الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل للرئاسة، بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل وضع الدستور، مشيرًا إلى أنه لا يؤيد الشروع فى الدستور فى ظل وجود السلطة العسكرية، التى ستدخل بكل أدواتها وضغوطها طرفًا فى العملية. وقال أبو إسماعيل، فى بيان أصدره، ليس هناك ما يمنع من صدور إعلان دستورى من مادة واحدة بإلغاء مجلس الشورى وجميع ما يترتب عليه من أحكام فى سائر القوانين، على أن تتعلق هذه المادة بمجلس الشورى فقط. وتابع: "هذا يتيح قانونًا فورية فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة، التى تؤدى إلى فورية تسليم السلطة إلى سلطة مدنية مكتملة بالانتخاب، وبهذا تنتفى المشكلة القائمة". وفيما يتعلق بإعلان المشير طنطاوى وقف العمل بقانون الطوارئ إلا فى حالة البلطجة، قال أبو إسماعيل إن هذا الإعلان هو فى حقيقته إعادة للعمل بحالة الطوارئ بعد أن كان قد استقر عمليًا أنها قد انتهت تمامًا منذ أول أكتوبر الماضى, فإذا بهذه الصياغة "الذكية" تعيدها من جديد، حتى إن خصصها لجرائم البلطجة، التى يمكن ادعاء تحققها فى أى حدث من الأحداث لفتح باب الاعتقالات طبقًا للطوارئ. وقال إنه يعتبر هذه المهمة الآن فى ساحة مجلس الشعب، الذى يجب أن يجتمع غدا ليعلن صراحة الانتهاء الكامل لحالة الطوارئ، وإلا كان ذلك معناه فتح باب جديد لمخاطر منتظرة خلال الأيام القادمة.