شهدت جماعات أقباط المهجر انشقاقا جديدا بعد حضور ماجد رياض الناشط القبطي في الولاياتالمتحدة وأحد المقربين من البابا شنودة قداس احتفالات عيد ميلاد المسيح عليه السلام في الكنيسة الأرثوذكسية بالعباسية ، وإشادته ببعض المزايا التي حصل عليها الأقباط في الفترة الأخيرة في مصر ، مثل تخفيف القيود على بناء وترميم الكنائس وتعيين أول محافظ قبطي في مصر . وقد اعتبرت أوساط أقباط المهجر أن حضور رياض لهذا القداس يعد انضماما منه لنادي أقباط الحكومة بالقاهرة وتحوله إلى يهوذا (خائن جديد) ومحلل جديد للسياسات الحكومية التي تضطهد الأقباط وذلك على حد قول بيان عدلي أبادير. وقال أبادير أن هذه الخيانة تزيد من أوضاع الأقباط في مصر سوءا وتجعلهم بين شقي رحى بين الحكومة والإخوان (!!) . وتوقع مراقبون أن يحدث انشقاق رياض ضربة شديدة لأقباط المهجر ، بعد تلقيهم ضربة أشد بعد انشقاق مايكل منير ودخوله في مفاوضات مع الحكومة المصرية من وراء ظهر أقباط المهجر ، فيما يعد الانشقاق الأخير نجاحا لسياسة الحكومة المصرية التي أصبحت تراهن على المشاكل بين أقباط المهجر لشق صفوفهم . وتوقعت المصادر أن يؤدي هذا الأمر إلى دعوة أقباط المهجر إلى حوار فيما بينهم لمواجهة الأسباب التي تزيد الانشقاقات داخلها والبحث عن دور للحكومة المصرية والكنيسة في هذه الانشقاقات .