"مرسي تنازل عن حلايب وشلاتين للسودان"، "الإخوان باعوا الأهرامات" و"قطر اشترت قناة السويس" و"أرض سيناء اتباعت لحماس"، كانت هذه أبرز الاتهامات التي وجهت للرئيس الأسبق محمد مرسي وحكم وجماعة "الإخوان المسلمين"، والتي تبين فيما بعد أنها مجرد شائعات أساس لها من الصحة من قبل خصوم النظام السابق. لم يكن يتصور أحد أن جزءًا من هذه الشائعات، سيتحول إلى حقيقة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فقد فوجئ المصريون بتوقيع مصر على اتفاقية لإعادة ترسيم الحدود تقضي بضم جزيرتي "صنافير" و"تيران" الواقعتين في البحر الأحمر المملكة. وفجرت الاتفاقية موجة غضب عارمة على شبكات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، بينما دشن نشطاء هاشتاج #عواد باع أرضه، متهمين الرئيس عبدالفتاح السيسي بأنه فرّط في أرض مصر. وأبدى نشطاء أسفهم للرئيس الأسبق محمد مرسي بقولهم: "كنا ظالمينك ياريس.. السيسي هو إللي باع أرضنا مش أنت". وتداول النشطاء فيديو لمرسي في حديثة مع قناة الجزيرة في رده على الإشاعات التى أثيرت بشأن بيع سيناء للفلسطينيين بقوله: "مصر ملك أبنائها.. وأرضها حرام على غير المصريين". وعلق أحد النشطاء على الفيديو: "سؤال لكل مصري عنده ضمير وقلب سليم وليس مريض...: بمناسبة الضجة حول جزر"تيران - وصنافير"..هل ثبت فعلا أن مرسي باع جزء من سيناء ب (8) مليارات دولار.. كما كذبوا وافتروا على الرجل.. لم يثبت... هل فعلا باع السيسي الجزيرتين لعائلة آل سعود.. أكيد آه آه آه. راجعوا التصريحات الرسمية.....أين ضميركم؟؟، فيما قال ناشط آخر: "حسبنا الله ونعم الوكيل". وقال الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف عبر حسابه على موقع "تويتر": "الاتفاق إنك كنت تبيع نفسك مش تبيع جزرك يا باشا"، مضيفًا: "بيع أرضك بيع جزرك شوف الشاري مين؟". ونشر باسم يوسف عدة وسوم هي: "#عواد_باع_أرضه" و"#شرعيتك_سقطت" و"#شرعيتك_حمرا" و"#رخيص" و"#لو_ينفع_أتباع_أتباع".