أعرب صلاح عبدالسلام، الناجي الوحيد من المجموعة التي نفذت اعتداءات باريس في 13 نوفمبر واعتقل في بروكسل في 18 مارس ، عن رغبته في أن يُسلَّم إلى فرنسا "للتعاون مع السلطات الفرنسية"، بحسب ما أعلن أحد محاميه الخميس 31 مارس 2016. ولم يُنقل عبدالسلام من زنزانته في سجن بروج (شمال غرب)، اليوم لحضور جلسة أمام محكمة الاستئناف في بروكسل لرغبته في الاطلاع على مذكرة التوقيف الأوروبية التي أصدرتها فرنسا بحقه. وقال المحامي سيدريك مواس للصحفيين إن الجلسة أُرجئت إلى الساعة 16:00 (14:00 تغ)؛ لإفساح المجال للمدعي للاستماع إلى إفادته في السجن. وألقي القبض على عبدالسلام في بروكسل الجمعة 18 مارس/آذار 2016. وصلاح عبدالسلام هو فرنسي من أصل مغربي (28 عاماً)، وهو أحد المتهمين الرئيسيين في هجمات باريس التي أودت بحياة 130 شخصاً وهزت العاصمة باريس في 13 من نوفمبر الماضي. وجاء اعتقاله بعد أيام من عثور السلطات الأمنية على بصماته على إحدى الشقق بالعاصمة البلجيكية بروكسل. وفي 22 مارس 2016 هزت 3 تفجيرات العاصمة البلجيكية بروكسل، استهدف اثنان منها مطار بروكسل، وثالث وقع في محطة قطارات قرب مبنى الاتحاد الأوروبي، ما أدى لسقوط عددٍ من القتلى والجرحى، وقيل إن عبدالسلام على صلة بهذه التفجيرات.