فجر الإعلامى والناشط الحقوقى هيثم أبوخليل، مفاجأة من العيار الثقيل بشأن زميله السابق بقناة الشرق، طارق عبدالجابر، بقوله إن "عبدالجابر ليس مريضا بالسرطان مطلقا". وجاءت نص تدوينة أبوخليل عبر صفحته بموقع "فيسبوك": "عن زميلى طارق عبدالجابر اللى بيشتغلنا بمزاجنا: طارق عبدالجابر مستمر فى تمثيلية بايخة مكشوفة أنه ندمان ويريد العودة لمصر لكى يدفن فيها بعدما أصابه السرطان فى المعدة ...! طارق يختبر صبرنا وشهامتنا ونخوتنا ورجولتنا.. لكن للصبر حدود على قدر المستطاع.. طارق ليس مريضا بالسرطان مطلقا "أؤكد مطلقا".. وصحته زى الفل لكن الأمر كان لزوم الإكسسوارات المطلوبة لحبك الدور مثلما يبدأ صوته الخافت فى أحاديثه معنا أو فى التليفزيون والذى ينسى غالبا" المحافظة على نفس التون طوال الحوار....! لدينا تفاصيل مدهشة ومؤسفة عن زميلنا طارق.. لكننا نتعامل بنبل .. أحيانا" يصل لحد الهطل والعبط.. وللأسف انطلت تمثيلية عبدالجابر المفضوحة على شنبات منا كثيرا، لكن لزم التنويه ولو بلمحة بسيطة الآن.. عبدالجابر الذى حذرنا منه الكثير نتيجة عمله فى فلسطينالمحتلة كمراسل للتليفزيون المصرى وهى وظيفة ليست بهينة وتتماس مع جميع الأجهزة الأمنية فى مصر.. ولكننا كعادتنا لا نأخذ بالقيل والقال.. لكن عبدالجابر كفانا مؤنة ذلك وقال فى حواره مع القرموطى وغيره أن جميع الأجهزة الأمنية تعرف طارق جيدا" .. طيب وماله إيه المشكلة .. ما يكون على علاقة بالجن الأزرق هو إحنا بنعمل إيه...؟ لم نلتفت كثيرا "لما فعله من إفشاء أسرار قناة الشرق وفضح أسماء بعض زملائه العاملين بها وقلنا لعلها ساعة غضب.. عملنا نفسنا مش واخدين بالنا بأمور شخصية تخصه لوحده وظهر بعضها وهو بيننا..!! وقلنا عادي.. حياته الشخصية ولعله رجع وأناب.. مرة أخرى تعاملنا بهطل غير مسبوق.. طارق حريص على صناعة حالة معنا والاتصال بنا من آن لآخر هو يعتقد أننا سذج وأنه ضحك علينا.. ونحن نستمتع بهذا الدور حتى نشاهد نهاية هذه التمثيلية المسفة المنحطة للنهاية... طارق.. لف على جميع القنوات خلاف ما قال وأراد أن يعمل فى أى قناة بل وأراد أن يعود للشرق فى إصدارها الجديد.. لكن الجميع كان متخوفا ورافعا شعار من خان سابقا "يخون حاليا".. فتفتق ذهنه الذى لا يهدأ إلى إنهاء التمثيلية والدخول على الإصدار الثاني.. وهو الندم والرغبة فى العودة للوطن والتغنى بعظمة السيسى وبثورة 30 يونيو .. وهو من كنا نقول له أهدى وهدئ تون كلامك عندما كان يتحدث عن الانقلاب وجرائم الانقلاب..! وطبعا" ... ويا للصدفة القرموطى وايمان الحصرى وخالد صلاح والمجرم أحمد موسى وغيرهم قلبهم حن فجأة لعبدالجابر وطالبوا بعودته ... بل منا من صدق الحدوتة وكتبوا كام كلمة تضامنا معه .. اعتقدوا أنهم أظهروا فيها إنسانيتهم.. والحقيقة كانت إظهار هطلنا المزمن وأننا لا نتعلم ... بل وصل الأمر ذروته ويا سبحان الله مساعد وزير الداخلية يصدر بيانا ويطمئن عبدالجابر أنه غير مطلوب وعلى غير قوائم الترقب وأنه يستطيع العودة...! فيخفق قلب المغفلين والغارقين فى الدراما المصرية والحياتية حتى الثمالة ويهتفوا.. طارق حيدفن فى مصر يا ولاد...! طارق عبدالجابر سيعود... وستفتح له القنوات وسيتحدث عن خيانتنا وعن سقوطه فى بئر الخداع ..! وسيعود للعمل فى أون تى فى أو غيرها.. وكل هذا لا يهمنا... لكن أهمس فى أذن زميلى السابق طارق عبدالجابر: لا تلعب مع الأسود علشان حتتعور.. ونحن ليس لدينا بطحة أو تسجيلات.. ولا تختبر صبرنا للمرة الأخيرة... وفى انتظار ظهورك بدور رأفت الهجان النسخة الرديئة 2016 .. بس على مين.... إحنا كنا بنرمى البالوظة بتاعتك ولم نأكلها يوما "بس كنا بنتسلى طالما لم يسمع نصائحنا من قدموك لنا ....!