قرر مجلس النواب سفر وفد برلمانى لبروكسل، وذلك لزيارة البرلمان الأوروبى خلال شهر إبريل فى فترة انعقاد البرلمان الأوروبى، برئاسة النائب أحمد حسن حلمى وعضوية كل من النواب هبة هجرس، ومحمد زكى صادق، وعلاء الدين والى، وكريم نبيل مدحت، وشيرين فراج، أحمد خليل، وأحمد على، وأحمد سمير، وذلك لتبرير موقف مصر تجاه البيان الصادر من الاتحاد بشأن مقتل الشاب "رجينى" الإيطالى وقرار الاتحاد الأوروبي ضدها. ومن جانبه أكد النائب علاء والى أن علاقات الصداقة بين الشعبين المصرى والايطالى " ممتدة وتاريخية”، وأن مصر حريصة على توفير الأمن والحماية لكافة زائريها، ومن بينهم الإيطاليون، ولكن الموقف الذى يأخذه الاتحاد الأوروبى فى هذا التوقيت بشأن الحادث " رجينى " ومع زيارة وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية لمصر على رأس وفد من ممثلي مجتمع الأعمال الإيطالي، وفي الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين البلدين زخمًا سياسيًا واقتصاديًا غير مسبوق ، فهناك من يسعى من المتربصين لإفساد هذه العلاقات والنيل من مصر. وأضاف "والى" أنه رجل وطنى يخاف على مصلحة مصر ويعرف جيداً أن السياسة فن وتوازن المصالح والحفاظ على علاقات بلادنا مع الدول الأوروبية والعربية ، ولكن هناك من هم متربصون " بالوطن " ينتقدون ويهاجمون الوطنيين الشرفاء الغيرون على مصر ، وتبين ذلك بمهاجمة " والى " عندما تكلم عن مصر الدولة العريقة التى تتعرض لمؤامرات من جانب دول وأشخاص فى توقيت حرج فقبل ذلك كانت دولة روسيا، والآن إيطاليا، فيجب أن نكون وطنيين ونعلم جيداً أن ما يبذله الرئيس السيسى من جهود عظيمة للحفاظ على كيان مصر وشعبها وإثبات وجودها بين كافة الدولة ، يتطلب منا أن نلتف خلفه ونتحلى بصفاته نحن كنواب مصر ولا نهاجم بعضنا بعض فنحن جميعاً فى مركب واحد ولكن هناك أطراف لديها مصلحة لعرقلة هذا المركب، فعلاقاتنا بين بالجانب الإيطالي علاقة طيبة حميمة ولن تُفسد هذه العلاقة بشأن حادث رجينى وسوف يتم تفويت الفرصة على تلك الأطراف المغرضة والمتربصة بالوطن.