الأمم المتحدة: الدول العربية تساهم ب 5% فقط من الاحتباس الحراري العالمي    وفد من جامعة عين شمس في زيارة لجمعية المحاربين القدماء    «عبد اللطيف» يتابع انتظام العملية التعليمية بعدد من المدارس في الجيزة    وزير البترول: تقديم كل سبل الدعم والمساندة للشركات العالمية العاملة في مصر    سعر طن الأرز الشعير اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024    محافظ الجيزة يتابع مستجدات العمل بملفات التصالح في مخالفات البناء وتقنين أراضي أملاك لدولة    خبير مروري يوضح شروط استيراد سيارات ذوي الهمم وتفاصيل القرارات الجديدة | فيديو    «السماء المستباحة».. التصعيد الإسرائيلي يهدد الأمن الجوي في الشرق الأوسط    بعثة الزمالك تغادر مطار القاهرة إلى الإمارات لمواجهة بيراميدز (صور)    «رقم خرافي».. زد يصدم الأهلي بطلباته للاستغناء عن مصطفى زيكو (خاص)    أبو الوفا: نؤيد التحكيم المصري في السوبر.. ورئيس لجنة الحكام القادم أجنبي    "قرار نهائي".. سيراميكا كليوباترا يكشف مفاجأة بشأن انتقال لاعبيه للزمالك    حادث تصادم يقود للقبض على عاطل يتاجر في الحشيش بمنطقة السلام    رجعت الشتوية.. الإسكندرية تستعد ل "رياح الصليب" ب 10 إجراءات طارئة    السكة الحديد تفصل سائق قطار لتعاطيه المخدرات وتحيله للنيابة العامة    حادث الجلالة.. النيابة تهيب بشركات نقل الأشخاص وضع أسس لفحص السائقين    شجار وصراخ.. اللحظات الأخيرة في حياة المغني ليام باين قبل سقوطه من شرفة فندق    مواعيد حفلات الأسبوع الثاني من مهرجان الموسيقى العربية.. أسعار التذاكر    عثمان الخشت: الإيمان في عصر التكنولوجيا يواجه تحديات جديدة    «بداية جديدة».. توقع الكشف الطبي على 1301 حالة بكفر الشيخ    مدير التأمين الصحي بالشرقية يتفقد وحدة الكلى بمستشفى المبرة    لن تتخلص منه مجددا- 5 فوائد مذهلة لمصل اللبن    طاقة الشيوخ توافق على خطة عمل دور الانعقاد الخامس    من هو رئيس المخابرات العامة الجديد خليفة عباس كامل؟    إعلان الكشوف النهائية للمرشحين بنقابة الصحفيين الفرعية بالإسكندرية اليوم    وفاة والد الفنان مصطفى هريدي.. والجنازة في المهندسين    "المال الحرام".. أحمد كريمة يرد على عمر كمال والأخير يعلق    حصاد محمد صلاح في الدورى الإنجليزى قبل الجولة الثامنة.. 8 مساهمات تهديفية    خلال 24 ساعة.. تحرير593 مخالفة لغير الملتزمين بارتداء الخوذة    تحرير 5 محاضر ل«مخالفات تموينية» في حملات على أسواق قلين بكفر الشيخ    خبير: هجمات 7 أكتوبر أدت لتصدع نظريات الأمن والردع الإسرائيلي    بالمستند.. التعليم توجه المديريات بصرف 50 جنيهًا للحصة لمعلمي سد العجز    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الخميس    بالمستند... التعليم: مهلة أخيرة لتسجيل بيانات الحقل التعليمي حتى 20 أكتوبر    الري تطلق الحملة القومية "على القد" للحفاظ على المياه    «طاقة الشيوخ» تدرس آليات جذب الاستثمارات وتحويل السيارات للعمل بالوقود    محافظ الغربية: حملة نظافة مكبرة بمحيط مسجد السيد البدوي بطنطا    التابعي: الأهلي يخسر أمام سيراميكا في هذه الحالة.. ورحيل زيزو عن الزمالك "مرفوض"    محمد هنيدي يكشف أسرار مشواره الفني مع أنس بوخش    أحمد عيد يطير إلى المغرب للانضمام لمعسكر المصرى استعداداً للموسم الجديد    انفوجراف.. الأزهر للفتوى: تطبيقات المراهنات الإلكترونية قمار محرم    أخوة وشراكة.. آخر مستجدات تطوير العلاقات الاقتصادية المصرية السعودية    البنتاجون: أوستن ناقش مع نظيره الإسرائيلي خطوات معالجة الوضع الإنساني في غزة    قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل في جنازة عباس نيلفروشان: الوعد الصادق 2 مجرد تحذير    وزير الصحة: اعتماد البرنامج العلمي لمؤتمر السكان والتنمية من المجلس الصحي المصري    رئيس جامعة القاهرة يوجه بسرعة إنجاز الأعمال بالمجمع الطبي للأطفال    نتنياهو يوافق على مجموعة أهداف لضربها داخل إيران    وزير الري يشهد إعداد مشروع إقليمي في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء    تقسيم ذهب الأم بعد وفاتها: الأحكام الشرعية والإجراءات    جدول ترتيب هدافي دوري روشن السعودي قبل انطلاق الجولة السابعة    طرح البرومو الرسمي لفيلم "آل شنب".. وهذا موعد عرضه    بايدن يقدم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا ب 425 مليون دولار    هل يجوز تأدية صلاة الفجر بعد شروق الشمس.. الأزهر يوضح    5 أدعية نبوية للحماية من الحوادث وموت الفجأة.. بعدانقلاب أتوبيس الجلالة وقطار المنيا    عاجل.. تركي آل شيخ يعلن عودة يوسف الشريف للدراما بعمل درامي ضخم    القوات الروسية تستهدف 9 مقرات للمسلحين شمال سوريا    إصابة 6 أشخاص فى حادث تصادم سيارة بتوك توك في أسوان    قوى خفية قد تمنحك دفعة إلى الأمام.. توقعات برج القوس اليوم 17 أكتوبر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالأسماء.. هؤلاء يستعدون لخلافة السيسي
نشر في المصريون يوم 16 - 03 - 2016

6 دعوات لانتخابات رئاسية مبكرة.. هل تحرك المياه الراكدة؟
"صباحى" يهدد النظام بمبادرة "نصنع بديل" و"أبو الفتوح" يطرح اسمه ويراهن على شعبيته
"شفيق "يتوعد للنظام من دبى.. " العربى" يتنازل عن الجامعة استعدادًا للوصول لكرسى الرئاسة
"البرادعى" يتخذ من السلام سلاحه للعودة للساحة السياسية من جديد
سياسى: مقترحات الرئيس التوافقى ممارسات غريبة لشخصيات تنتهز الفرص.. خبراء: طرح المبادرات حق دستورى لكل مواطن
محمد السعدنى: "أهلاً وسهلاً بالمبادرات"

أسماء ربما استشعرت بتوتر الأجواء فأخذت تلوح بشارات النجاة لسفينة الرئيس عبدالفتاح السيسى متخذة من أسمائها البديل الذى يستطيع أن يجدف ليصل بالسفينة لبر النجاة، وشخصيات اتخذت من المبادرات والائتلافات جبهة لإنقاذ الوطن من أزمات باتت مهددة لحقوق وحريات المواطنين، وتزعزعت ثقة البعض فى قدرة النظام على مواجهه الأمواج إلى الحد الذى دفع آخرين على الرهان والثقة فى أسمائهم وشعبيتهم التى أصبحت تلقى إقبالاً يفوق الربان الحالى ويهدد وجوده.
وترصد"المصريون" أبرز 6 مرشحين لخلافة الرئيس عبد الفتاح السيسى:

صانع البديل يهدد النظام "حمدين صباحى"
"طموح صباحى فى الوصول للكرسى الرئاسى" و"سعيه وراء تحقيق هذا الهدف أكثر من مرة "، حيث كان عضوًا برلمانيًا سابقًا ومرشحًا لرئاسة الجمهورية فى انتخابات 2012 و2014، كما كان له تاريخ فى الدفاع عن حقوق المصريين والعدالة الاجتماعية ومناصرة القضايا الوطنية، وكل هذا كان سببًا فى أن يكون اسمه من أبرز الأسماء المهيأة لتولى منصب رئاسة الجمهورية خلفًا للرئيس عبد الفتاح السيسى، وكان أول من تحدث علانية عن فكرة بديل السيسى وذلك عندما تحدث فى يوم الحريات عن ضرورة توحد القوى المدنية والاستقرار على بديل يقودهم فى حال رحيل هذا النظام .
ولاقت مبادرته الأخيرة "نداء للشعب المصرى.. لنصنع البديل الحقيقى" إقبالاً جماهيريًا واسعة وأنباء عن انتماء الكثير من الشخصيات لهذا التيار الجديد الذى هدف توحيد القوى المدنية الوطنية، فضلاً عن توحيد التيار الشعبى وحزب الكرامة وفتح الطريق أمام المستقلين للانضمام، وكذلك محاولة تقوية التيار الديمقراطى كجبهة سياسية.
ولم تقف معارضة وانتقاد صباحى للنظام بإعلان مبادرة صنع البديل وإنما شملت إعلانه انتقادات وتخوفات من سياسة النظام، حيث قال حمدين صباحى فى أحد لقاءاته ببرنامج "العاشرة مساءً"، “أقول للنظام أعطى للناس عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية أعطوا للشعب دولة مدنية ديمقراطية، مضيفًا "هل جزاء هذا الشعب الذى أعطى هذه السلطة الحاكمة هذا التأييد أن تشييع المظالم فى هذا البلد إن الفريق يفضل فقير.. لا يجوز" وهنا انقطع التيار الكهربائى مباشرة على البرنامج بصورة مفاجئة وانقطع الإرسال وهنا تعالت الأصوات التى رددت عبارة "شد الفيشة عن معارضة حمدين صباحى للنظام".
جدير بالذكر، أنه سبق وانتقد صباحى البرلمان قبل الشروع فيه قائلا: "البرلمان القادم ضيعف ولا يمثل الشعب"، وعبر صباحى عن انتقاد واسع عقب الحكم ببراءة مبارك ليخرج مهددًا،"أن الحكم بالبراءة على مبارك أسود يوم فى تاريخ مصر، وأن التيار الشعبى يؤيد كل المظاهرات التى ستخرج لتعبر عن حالة الغضب فى الشارع، والتى تعلن عودة الثورة، وأن التيار سيتخذ سلسلة من الإجراءات ستتصاعد على ضوء تطورات الوضع فى البلاد، وأضاف أنه وأنصاره "غير مستعدين لاستكمال تحالف 30 يونيو الذى من الممكن أن يسلم الثورة مرة أخرى لمبارك".
ووضعت تصريحات وتلميحات صباحى فى قائمة المنتظرين والمهددين بسقوط النظام، وربط البعض بين كل هذه التصريحات وبين رغبته فى العودة للساحة السياسية وكسب جمهور ليكون البديل الأوحد الذى يخلف السيسى ويعجل بنهايته.

"عبد المنعم أبو الفتوح" رائد جيل التجديد فى الجماعة يعلن حربه ضد النظام
دعا لانتخابات رئاسية مبكرة وقت حكم الرئيس المعزول، وقبلها كان مرشحاً رئاسيًا، رائد جيل التجديد داخل الجماعة، وهو الآن وكيل مؤسسى ورئيس حزب مصر القوية، عقب ثورة يناير أعلن الدكتور أبو الفتوح ترشحه لانتخابات الرئاسة فى 2012 وقوبل القرار بالترحيب من بعض القوى السياسية، إلا أنه لاقى اعتراضًا من قبل مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين لإعلانهم مسبقًا عن عدم تقديم أى مرشح لانتخابات الرئاسة القادمة، وعقب ذلك تقديم أبو الفتوح أوراق ترشحه رسميًا إلى اللجنة العليا للانتخابات والتى تعلن تخطيه لعدد التوكيلات المستوفاة للشروط والتى جاء بها إلى 30 ألف توكيل.
وجاء أبو الفتوح فى الفترة الأخيرة، بمبادرة ضد النظام عندما دعا إلى الإفراج عن المعتقلين، وكشف عن خصومة مبكرة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليتوالى هجومه على الدولة والنظام وانتقاد سياساته مرة تلو الآخرى ليعود مرة أخرى للساحة مجددًا أحلامه التى وصفها البعض برغبته فى أن يكون البديل المرتقب .
وشن حملة اتهامات عنيفة ضد الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة المصرية فى حوار لصحفية أمريكية، وزعم وقتها أن الحكومة لا تريد انتخابات برلمانية وتعصف بالمعارضين فى إشارة إلى موقفه الصريح المتواطئ مع الإرهاب، وعقب ذلك بلاغ للنائب العام يُتهم فيه أبو الفتوح بالتحريض على إسقاط مؤسسات الدولة وإهانة رئيس الجمهورية، والانتماء لجماعة إرهابية خاصة فى لقائه الأخير الذى أجراه مع إحدى القنوات الإخبارية، ودعا فيه إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة .
قال أبو الفتوح، إن مصر أمام خيارين لا ثالث لهما، فإما أن "يعود النظام الحالى إلى رشده ويراجع نفسه ويتعامل مع المصريين على أنهم بشر يحق لهم العيش بحرية وكرامة، ولن يحدث ذلك إلا من خلال الضغوط الشعبية والحركات والأحزاب السياسية، أما فى حالة حدوث عكس ذلك، فسيكون هناك ثورة كبيرة يقوم بها المصريون لاسترداد حقوقهم المسلوبة"- على حد تعبيره.
وواصل أبو الفتوح تصريحاته، التى تصف النظام القائم فى مصر بأنه يساعد على انتشار الإرهاب، فى ظل ما يحدث من عصف بالمعارضين، ورغم كل التضييق، لم يتحقق الأمن ولم تتحسن الأحوال الاقتصادية، وحث أبو الفتوح على الفصل السريع والفورى فى الإجراءات التعسفية "مثل المنع من السفر والتحفظ على الأموال دون سند قانونى بات"، ورأى أنه "لا بد من وقف كل إجراءات انتهاكات الحياة الشخصية وتفعيل مواد الدستور الحافظة للحريات الشخصية".
اعتبر البعض، أن كل هذه المعارضة جاءت من كم الاتهامات والملاحقات التى وقعت عليه من النظام ما جعله يقوم بمحاولات عدة للتشكيك فى مدى فاعلية النظام وقدرته على التأثير كما يرى البعض، ووصف آخرون ما يحدث منه بخطته للعودة للساحة تمهيدًا بأن يكون البديل الجديد.

"شفيق" يتخذ من دبى منبرًا لتهديد النظام
كان فوز الفريق أحمد شفيق، فى المرحلة الأولى من سباق الانتخابات الرئاسية فى 2012 أمراً مفاجئاً لأطراف عدة، لكنه كان دائمًا الثقة فى أن لديه من الأوراق ما يجعله يتمسك بحلمه ليصبح رئيساً للبلاد، وما زاد ثقته هو أن علاقته بالعديد من المسئولين وأجهزة الدولة مازالت قوية وبلا حدود .
ومنذ فشله فى جولة الإعادة أمام الرئيس المعزول، غادر شفيق إلى الإمارات بعد أن تعلل بأداء العمرة ولم يعد للقاهرة منذ ذلك الحين، ويأتى رفض النظام لعودة شفيق إلى القاهرة وملاحقته قضائياً كمؤشر واضح على حالة العداء بين الطرفين، ما يجعل شفيق واحداً ممن يتمنون وقد يسعون إلى إزعاج النظام القائم من خلال علاقته بالأجهزة والأطراف المختلفة بالمشهد السياسى كما يرى البعض.
وعقب مرور عاما على تولى السيسى رئيسا للجمهورية، خرج إعلان لحلقة حوار شفيق على أحد القنوات التليفزيونية وبعدها تم حجب الحلقتين وتعددت الأنباء التى أكدت حجبهم لمهاجمته الرئيس عبد الفتاح السيسى، وكانت أشهر جمل الحوار "أوجه رسالة لأجهزة الأمن، معلوماتى كثيرة جدًا، وكل واحد يتلم عني، وخلينى ملموم وخلينى ساكت أحسن"، مضيفًا "مش ها نقعد فى بيوتنا زى زمان، ولا أحد يستطيع منعى من العمل السياسى أو الترشح لمجلس الشعب".
ترددت الأنباء فى الأيام الأخيرة، عن رفع اسمه من قوائم ترقب الوصول لينفى حزبه الأمر مؤكدين، أنها مجرد مناورة للإيقاع بشفيق والزج به للعودة بمصر لإلقاء القبض عليه من المطار ونفت صحة الخبر وهذا ما اعتبره البعض تأكيدًا واضحًا على خوف النظام من عودة شفيق والرغبة فى كبح جماحه وقدرته على التأثير.

"العربى" يترك جامعة الدول العربية طمعًا فى كرسى الرئاسة
"نبيل العربى" أمين عام جامعة الدول العربية منذ15 مايو 2011 ووزير الخارجية فى 7 مارس 2011 فى حكومة عصام شرف، عمل سفير مصر فى الهند وممثلا دائما لمصر فى الأمم المتحدة، كما عمل قاضيًا فى محكمة العدل الدولية، وعين عضوًا فى لجنة الحكماء التى تم تشكيلها أثناء اندلاع ثورة 25 يناير.
وقررت مصر ترشيح الدكتور نبيل العربى بعد سحبها لترشيح مصطفى الفقى لخلافة عمرو موسى لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية فى يوم 15 مايو 2011، وتم اختياره أمينًا عامًا للجامعة بعد أن سحبت قطر مرشحها لصالح الدكتور نبيل العربي.
وتعددت المعلومات التى تشير إلى تأييد حزب الحرية والعدالة وبعض الأحزاب الليبرالية لدعمه تحت مسمى " رئيساً توافقياً " فى سباق الانتخابات الرئاسية 2012، لكنه صرح بأنه مستعد للترشح إذا كان هذا سيلقى قبولاً من القوى السياسية، بينما جاء رد جماعة الإخوان المسلمين بنفى تلك الأخبار، معبرين "طرح العربى للرئاسة يستهدف تلميعه ولن ندعم علمانيًا".
وفى الفترة الأخيرة ترددت الأنباء عن رغبة العربى فى تقديم استقالته قبل انتهاء فترة عمله وبين القيل والقال تعددت الروايات، البعض وجد أن الاستقالة بسبب الأحوال السيئة التى تعانيها الجامعة، والبعض الآخر ردد أنها محاولة جديدة لطرحه كأهم الأسماء المرشحة لرئاسة الجمهورية وحتى الآن فى انتظار إعلان العربى وجهته الجديدة .

"محمد البرادعى" يتخذ من السلام سلاحًا للوصول لكرسى الرئاسة
الدبلوماسى والسياسى الحاصل على جائزة نوبل للسلام لعام2005 وذلك أثناء عمله فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كمدير لها، عمل قائدًا لجبهة الإنقاذ منذ ديسمبر 2012، وكان فى طليعة الأسماء المرشحة لتولى منصب رئيس الوزراء عقب ثورة 3 يوليو إلى أن أصدر الرئيس المؤقت عدلى منصور فى يوليو 2013 قراراً جمهورياً بتعيين محمد البرادعى نائباً لرئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية.
كان الخلاف الأول يين البرادعى والسلطة الحالية فى أعقاب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، إذ رأى البرادعى وقتها أنه كان يمكن تقليل الخسائر بشكل كبير، واعتبر أن أسلوب الفض كان خاطئًا وهو ما دفعه لتقديم استقالته من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية.
سافر البرادعى للخارج وظل لفترة طويلة لا يعلق على الأحداث الجارية فى مصر إلا ببعض التصريحات المتباعدة، ولكنه خلال الفترة الأخيرة أظهر موقفًا جديدًا أكثر تشددًا ضد السلطة الحالية عندما كتب على موقع التواصل الاجتماعى تويتر عددًا من التدوينات التى ترفض اعتقال الشباب، ودشن البرادعى بنفسه "هاشتاج" يطالب بالإفراج عنهم.
واصل البرادعى، انتقاده للسلطة الحالية لدرجة طلبه مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة وتشبيهها بانتخابات عام 2010، وهو ما وصفه البعض بأن البرادعى قد وصل لقناعة أن النظام الحالى هو الوجه الآخر لنظام مبارك، كما خرج الدكتور محمد البرادعى عن صمته، خلال محاضرة ألقاها بعنوان "نظام أمنى عالمى جديد نحو عالم خال من الأسلحة النووية"، قال فيها إن مصر كانت على شفا حرب أهلية قبل الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي.
وأضاف: "لا أستطيع أن أقول إن مصر أصبحت دولة ديمقراطية بمعنى الكلمة، لأن الديمقراطية ليست كالسعال تأتى فى لحظة أو كالقهوة سريعة التحضير، ولن نستطيع أن نصبح دولة ديمقراطية بين ليلة وضحاها، لأن الديمقراطية ثقافة تكتسب بمرور الوقت، والعيش فى أجواء ملائمة لذلك"، وعبر البعض على أن هذه التصريحات جاءت لتؤكد مهاجمته للنظام وإمكانية طرح اسمه فى قائمة خلفاء السيسى.
"العوا" يلمح للعودة إلى الساحة السياسية من جديد
"محمد سليم العوا " مفكر إسلامى وكاتب ومحام، ومستشار قانونى عمل لدى العديد من الحكومات فى بلدان عربية شتى، والأمين العام السابق للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين وأحد أبرز رواد الحوار الوطنى المصرى، ترافع عن عدة أعضاء من الإخوان المسلمين سُجنوا فى عهد حسنى مبارك. وكان ممن يعارضون بشدة مشروع توريث الحكم لجمال مبارك، ترشح كمستقل لانتخابات الرئاسة 2012 ومؤيدًا من 30 نائبًا منتخبًا بمجلس الشعب والشورى.
حاول الحصول على ترخيص لحزب الوسط فقوبل طلبه بالرفض أربع مرّات، ولم ينال الحزب الاعتراف الرّسمى حتّى خلع مبارك، فنال الاعتراف الرّسمى بعد ثورة 25 يناير.
وأضاف العوا، الذى حل ضيفًا على الملتقى الوطنى الحادى عشر بمراكش فى الفترة الأخيرة “أن مصر مهما جرى لها إلى خير، مبرزا أن مصر اجتازت مثل هذه المحن مرات ومرات وخرجت منتصرة”، مؤكدًا أن المشكلة فى مصر ليست فى الشعب، بل فى الأفكار الهدامة” وهو ما اعتبره البعض هجومًا مباشرًا على نظام الرئيس عبد الفتاح السيسى ورغبة منه فى أن يكون أحد الشخصيات البديلة التى لها شعبية وتلقى توافقا بين طوائف الشعب المختلفة .

سياسى: فكرة الرئيس التوافقى تتم باختيار شعبى وليس بالمقترحات
فى هذا السياق قال إكرام بدر الدين، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن فكرة اختيار رئيس توافقى لا يمكن وأن تتم بمقترحات مثل حمدين صباحى وغيره، منوهًا إلى أن هذا الأمر يتطلب اختيار شعبى وفقًا للانتخابات كما ينص الدستور.
وأشار بدر الدين، فى تصريحات ل"المصريون "، إلى أنه لا يمكن أن يطبق مثل هذه المقترحات طيلة فترة رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن ما يحدث يعد ممارسات غريبة من شخصيات تحاول انتهاز الفرص وإعادة فرصة ظهورهم على الساحة السياسية من جديد.
وتابع: أنه لا يمكن تحديد شخصية فى الوقت الراهن تلقى قبولاً شعبيًا يهيئها لتصبح رئيسًا توافقيًا، منوها إلى أن الأمر يتم بالمقارنة بين المرشحين .

خبير: لابد أن تستوعب الدولة الديمقراطية كل الأصوات
ومن جانبه قال محمد السعدنى، الخبير السياسى ونائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إنه من الحق الدستورى لأى مواطن طرح مبادراتهم خاصة وأن هذه المبادرات فى إطار احترام الدستور والقانون والنظام السياسى، مؤكدا حق كل مواطن فى جذب مؤيدين لمبادراتهم .
وأشار السعدنى، فى تصريحات ل"المصريون "، أنه لابد للدولة الديمقراطية أن تستوعب كل الأصوات، منوهًا إلى أن المعارضة جزء كبير من النظام إذا لم تهدد أمنه ولا تمارس إرهابًا، وردد قائلاً "أهلا وسهلا بالمبادرات".
وتابع: أن بعض المبادرات عبارة عن تقاليع من نخبة فقدت الرؤية الصحيحة وأصبحت غير مدركة للتحديات، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تحديد شخصية توافقية لأن السياسة عالم متغير والزمن له تأثير على حركة السياسة والمزاج العام للمجتمع وبالتالى الشخصية التوافقية اليوم تختلف عن الغد .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.