نفى المركز الإعلامي بالأزهر مزاعم وسائل إعلام مصرية حول أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لا يعلم شيئًا عن البيان الذي انتقد فيه الأزهر تعرض المستشار أحمد الزند وزير العدل المقال لمقام النبوة. وقال المركز في بيان أرسل إلى "المصريون" نسخة منه، إن "الأزهر الشريف بكافة هيئاته ذو تنظيم إداري مُحكم، ولا يمكن أن يَصدر بيان من بياناته يُعبِّرُ عن وجهة نظر مختلفة عن رؤية الأزهر وإمامه الأكبر". وأكد أن "ما ورد في بعض وسائل الإعلام عارٍ تمامًا عن الصحة"، مشددًا على أن "الأزهر يقوم بما يمليه عليه واجبه من بيان الحق والصواب في أي وقتٍ". وكان بيان رسمي أصدره الأزهر أمس حذر من "التعريض بمقام النبوة الكريم في الأحاديث الإعلامية العامة؛ صونًا للمقام النبوي الشريف -صلى الله عليه وسلم- من أن تلحق به إساءة حتى لو كانت غير مقصودة"، ولكنه لم يشِر صراحة إلى تصريح وزير العدل. وفي البيان الذي أصدره تعليقًا على تصريحات الزند التي قال "هاحبس المخطئ أيًّا كان صفته حتى لو كان النبي"، أضاف الأزهر، أن "المسلم الحق هو الذي يمتلئ قلبه بحبِّ النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- وباحترامه وإجلاله، وهذا الحبُّ يعصمه من الزلل في جنابه الكريم -صلى الله عليه وسلم-" لكن الإعلامي وائل الإبراشي زعم أن شيخ الأزهر، أجرى اتصالا هاتفيًا بالمستشار أحمد الزند، وزير العدل المقال نافيًا إصدار الأزهر بيانًا لإدانته. وادعى الإبراشي، خلال برنامج "العاشرة مساءً"، المذاع على فضائية "دريم"، أن شيخ الأزهر نفى خلال الاتصال صحة ما تردد حول إصدار مؤسسة الأزهر، بيانًا لإدانة ماصدر من الزند خلال اللقاء التلفزيوني الذي ظهر فيه وزير العدل. وقال إن الذي كتب البيان الصادر من الأزهر الشريف، أحد مستشاري شيخ الأزهر.