نظم العشرات من العاملين فى قناة "النيل للأخبار"، وقفة احتجاجية أمام مكتب اللواء أحمد أنيس، وزير الإعلام، اعتراضا على قراراته الأخيرة، التى صدرت بخصوص تغطية وقائع يوم 25 يناير، والتى طالب خلالها التركيز فقط على ميدان العباسية والموجودين فيه, وتجاهل ميدان التحرير، معتبرين هذه الخطوة إعادة "لأجواء إلى ما قبل 25 يناير 2011". وقال مصدر من داخل ماسبيرو: إن هذه القرارات تأتى ضمن مخطط يهدف لإجهاض "ثورة المصريين الثانية"، التى ستقوم ضد المجلس العسكرى لمطالبته بتسليم السلطة يوم 25 يناير الجارى للمدنيين. وأضاف، أن بداية تخطيط العسكرى لإجهاض 25 يناير، كانت عندما قام بتعيين لواء جيش كوزير للإعلام، لإدارة المؤسسة الإعلامية بطريقة خاصة يتجنب خلالها نقد سياسات المجلس العسكرى، والآن يعمل الإعلام على تشويه صورة الثورة والثوار، حتى لا تخرج الأمور من بين أيديهم ويواجهوا نفس مصير الرئيس المخلوع .