يسثغيت أهالي قرية ميت عاصم، التابعة لمركز منية النصر، بمحافظة الدقهلية، بالمسئولين لإنقاذهم من الأمراض التي تصيبهم ، بسبب تسمم محاصيلهم المزروعة التي تروى بمياه ملوثة من الصرف الصحي . قصة مشكلة أهالي قرية ميت عاصم، خاصة من أبناء عزبة الشرباصي، تبدأ من وجود ترعة تسمى ترعة داود لري الأراضي الزراعية، ومتفرع منها ترعة أخرى معروفة ب ترعة عسل، تغذى لما يقارب ال250 فدانًا، مزروعة بمحاصيل زراعية، معظمها من الأرز، ويمر من هذه الترعة من المنتصف ماسورة صرف صحي مؤدية إلى محطة الصرف بجوارها، وتعد المنفذ الوحيد للصرف في القرية، الذي يربطها بالمحطة، وبعد ذلك تبين وجود كسر فيها، يصل إلى 12 بوصة، تخرج منه المياه الملوثة وتصب في الترعة، وتلوث مياهه الراوية للأراضي، ما يضر بالمحاصيل، التي تنمو محملة بالأمراض والأوبئة، وتباع للناس، مما يزيد من ارتفاع نسبة إصابتهم بالأمراض المختلفة، من الفشل الكلوي والكبدي الناتج عن التلوث الزراعي والبيئي. وتقدم الأهالي بعدة شكاوي عاجلة للمجلس المحلي، الذي يجيبهم بأن إصلاحها يحتاج إلى ميزانية كبيرة على المجلس ، ومقاول يقوم باتباعها هذه الماسورة، وهذا ما يعجز المجلس عن توفيره، فتوجهوا إلى هيئة الصرف الصحي في منية النصر، الواقعة في قرية ميت الخولي مؤمن، والذين أرسلوا لجنة لمعاينتها، والتي أخبرتهم بأن إصلاحها يحتاج ميزانية، ولا بد من رفع الموضوع للمسئولين، حتى يتم إصلاحها، لتستمر المشكلة إلى خمس سنوات متواصلة دون إصلاح أو رد، وتستمر معاناة الأهالي، اللذين تزداد نسبة إصابتهم بالأمراض الفتاكة بسبب ما يأكلونه من مزروعات ملوثة بمياه الصرف الصحي. وبعد عدة محاولات فاشلة للأهالي لحل المشكلة، ويأسهم من إصلاحها، توجه الأهالي لكتابة شكوى رسمية، وتوقيعها، لرفعها إلى المهندس «شريف إسماعيل»، رئيس الوزراء، مستغيثين به لنجدتهم، ومازال الأهالي في انتظار الرد على شكواهم متسائلين إلى متى سيظل الوضع كما هو عليه وإلى متى سيظلون هو وأبنائهم يأكلون من محاصيل بها سم قاتل.
-"فضفض" بقصصك الإنسانية وقصص من يهمونك .. ارسل مشاكلك مع المسئولين والوزارات المختلفة ..للتواصل والنشر في صفحة " ديوان المظالم .. مع الأستاذة: صفاء البيلي موبايل: 01124449961 فاكس رقم25783447 إيميل: Bab.almesryoon@ gmail.com