كشفت مصادر أمنية مطلعة بوزارة الداخلية، أن قطاع مصلحة السجون اتخذ تدابير واحتياطات جديدة وحزمة إجراءات عاجلة لمواجهة انتشار مرض الإيدز ببعض السجون والحجوزات بالتنسيق مع مستشفيات الحميات التابعة لوزارة الصحة وعزل المصابين في غرف للحجر الصحي. وأكدت المصادر أن انتشار عدة حالات داخل السجون والحجوزات المصرية من بينهم سجن وادي النطرون والقناطر الخيرية المركزي وحجز قسم شرطة إمبابة والهرم، مشيرة إلى أن أحد السجناء ويدعى محمد ن ف محجوز على ذمة قضية اتجار في المخدرات بسجن القناطر الخيرية قد تقدم بشكوى إلى منظمات حقوق الإنسان والصحة العالمية وإدارة حقوق السجناء بوزارة الداخلية بمنطقة الرحاب للمطالبة باحتجازه وعزله بإحدى غرفة مستشفى الحميات بسبب إصابته بمرض الإيدز القاتل. وأضافت أن بعض السجناء لديهم شهادات صادرة من دائرة الفحص والمشورة بوزارة الصحة بوجوب احتجازهم في مستشفيات الحميات. وأوضحت المصادر أنه لا خطورة من التعامل مع مريض الإيدز لأن العدوى لا تنتقل إلا عن طريق نقل الدم والممارسة الجنسية، موضحًا أن المتهمين المحجوزين بقسم شرطة الهرم على ذمة قضية شذوذ جنسي تم عزلهم بغرفة فردية وإجراء التحاليل لجميع المتهمين المحجوزين داخل قسم الشرطة.