* السياسات الخاطئة بالمنظومة الرياضية، التى تعج بالمخالفات والفساد، تثير الريبة ومع ذلك لم يحرك أى مسئول ساكنا، فلم نسمع أى جهة تبنت الكشف عن حجم الفساد الرهيب حتى إن جمعية محاربة الفساد، الذى أسسها الكابتن أسامة خليل إبان الثورة لم نسمع أنها كشفت أى قضايا فساد حتى الآن. * الأمور فى القطاع الرياضى بعد الثورة أسوأ بكثير من قبل الثورة، فالمخالفات التى ترصدها الصحف كل يوم لا يعقب عليها أحد من المسئولين والسبب مبهم وغير معروف حتى الآن، الكل يكتفى بالصمت فقط ولا شىء سواه فهل نحن الذين نطرح قضايا الفساد على حق؟ أم الصامتون عن الرد هم الذين على حق ؟ .. ولكن الحقيقة الملموسة هى أن الوضع لا يزال على ماهو بتطبيق المبدأ المهم الذى ترسخ فى وجدان المصريين وهو "دع الذئاب تعوى والقافلة تسير" بعيدًا عن الرياضة * بعد حصول الإسلاميين على أغلبية أول برلمان مصرى بعد الثورة من خلال انتخابات حرة نزيهه تشهدها مصر لأول مرة فى تاريخها وأشاد بها العالم أجمع، أتمنى أن تتغير سلوكيات المجتمع بعد أن أصابنا تدهور خطير فى الأخلاق والفضائل وأن يتم تفعيل العدل والحرية وأن يتبنى الإسلاميون نهج الدولة الإسلامية فى عهدها الأول وأن يكون نهج الدولة هو الدستور الذى وضعة أبوبكر الصديق، عندما تولى خلافة المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بوضع قواعد صارمة مجملة فى كلمات بسيطة أعلنها للأمة فى بداية حكمة ولم يكن الدستور من لجنة مشكلة من الحكماء وأنما كان دستورًا إسلاميًا عادلاً أجملة الصديق، فى خطبته الأولى بعد تولى الخلافة إذ قال "أما بعد أيها الناس فإنى قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينونى، وإن أسأت فقومونى، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوى عندى حتى أرجع له حقه إن شاء الله، والقوى فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد فى سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة فى قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعونى ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لى عليكم". تلك هى كلمات الصديق، التى ضمت فى مضمونها العدل والمساواة .. فلن تنجح أى دولة ظالمة لأن دولة الظلم ساعة وإن طالت ودولة الحق إلى قيام الساعة وإن تأخرت وليس هناك مثال على هذا أقوى من انهيار دول الظالمين بعد الربيع العربى.