أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، أن السفن الحربية للحلف، تبدأ يوم الإثنين، مهامها في المياه الإقليمية لتركيا واليونان ببحر إيجه، ضمن إطار الجهود الرامية لحل أزمة اللاجئين. وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، في المقر العام للحلف ببروكسل، اليوم، إن "الحلف يقوم بما يترتب عليه، وقرر إرسال سفنه إلى بحر إيجه، لغرض المراقبة وجمع المعلومات، كما أنه قرر نهاية الأسبوع الماضي، زيادة الجهود من أجل حل أزمة اللاجئين، وتوسيع نطاق أنشتطه في المياه الإقليمية". وأشار ستولتنبرغ، إلى زيادة التعاون بين الحلف ووكالة حماية الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي (فرونتكس)، وزيادة عدد سفن الحلف في المنطقة. وأفاد ستولتنبرغ، أن الحلف نشر سفنه في بحر إيجه بهدف الحد من الاتجار بالبشر، معربًا عن شكره لجهود تركيا واليونان في تطبيق القرار. من جانبه، أشار داود أوغلو، إلى أنه تناول خلال مباحثاته مع ستولتنبرغ، الملف السوري، لافتًا أن الحلف قرر زيادة المراقبة، والتفتيش، وتبادل المعلومات الاستخبارية على الحدود التركية السورية. وأضاف، "نشعر بالقلق حيال الفعاليات العسكرية لروسيا في سوريا وشرق المتوسط، حيث تتسبب تلك الفعاليات بفرار السوريين نحو تركيا، من خلال توسيع الأزمة الإنسانية في بلادهم، فضلًا أنها تتسبب بانتهاك الأجواء الجوية للحلف".
